للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٦٨٧ - سليمان بن صُرَد

ابن الجَوْن بن أبي الجون، وهو عبد العُزّى بن مُنْقِذ بن ربيعة بن أصْرَم بن ضَبِيس بن حرام بن حُبْشِيّة بن سَلُول بن كَعْب من خُزاعة، ويكنى أبا مطرّف. وكان اسمه يسارًا فلمّا أسلم سمّاه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، سليمان، وكان مسنًّا، ونزل الكوفة وابتنى بها دارًا في خُزاعة، وشهد مع عليّ صفّين، وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم عليهم الكوفة، فلمّا قدم الحسين الكوفة اعتزله فلم يكن معه.

فلمّا قُتل الحسين نَدِمَ مَنْ خذله وتابوا من خذلانه وخرجوا فعسكروا بالنُّخيْلة يطلبون بدم الحسين فسُمّوا التوّابين، وولّوا عليهم سليمان بن صُرَد ثم خرجوا يريدون الشأم. فلمّا كانوا بعين الوَرْدة من أرض الجزيرة لقيتهم خيل أهل الشأم عليهم الحُصين بن نُمير فقاتلوهم فقتلوا أكثرهم فلم ينفلت منهم إلا اليسير، وقُتل سليمان بن صُرَد يومئذٍ، وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمسٍ وستين، وكان يوم قُتل ابن ثلاثٍ وتسعين سنة.

* * *

٢٦٨٨ - هانئ بن أوْس

الأسلمي، نزل الكوفة وابتنى بها دارًا في أسلم، وتوفّى في خلافة معاوية بن أبي سفيان في ولاية المُغيرة بن شُعْبة.

قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: حدّثنا إسرائيل، عن مَجْزَأَة، عن هانئ بن أوس، وكان ممّن شهد الشجرة، أنّه اشتكى ركبته فكان إذا سجد جعل تحت ركبته وسادة.

* * *


٢٦٨٧ - من مصادر ترجمته: جمهرة ابن حزم ص ٢٣٨، وتهذيب الكمال ج ١١ ص ٤٥٤.
٢٦٨٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٥٢١.