١١٤٦ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٤٣٩، كما ترجم له المصنف فيمن نزل البصرة من الصحابة. (٢) وكذا نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٣ ص ٢٢. ١١٤٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٧٥٢، كما ترجم له المصنف فيمن نزل البصرة من الصحابة. (٣) وكذا نسبه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٤ ص ٣٢٢. (٤) في النهاية لابن الأثير (نجب) النجيب من الإبل: القوي منها والخفيف السريع. (٥) كذا في الأصل وقرأها محقق ط "أأسلمت". (٦) لدى ابن الأثير في النهاية (زبد) فيه "إنا لا نقبل زَبْد المشركين" الزبد بسكون الباء: الرّفْد والعطاء. قال الخَطَّابيّ يُشْبه أن يكون هذا الحديث منسوخا، لأنه قبِل هَدِيّةَ غير واحد من المشركين، أَهْدَى له المقُوقس مارِيَةَ والبغلةَ، وأهدى له أُكَيدِرُ دومةَ، فقبل منهما. وقيل إنما ردّ هديته ليغيظه بردّها فيحمله ذلك على الإسلام وقيل ردّها لأن للهدية موضعا من القلب، ولا يجوز عليه أن يميل بقلبه إلى مشرك فردّها قطعا لسبب الميل، وليس ذلك مناقضا لقبوله هدية النجاشي والمقوقس وأكيدر، لأنهم أهل كتاب.