للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَثِيبِي بوُدٍّ قَبْلَ أَنْ تَشْحَطَ النَّوَى … وَيَنْأَى أَميرى بالحبيبِ المُفَارِقِ

قالت: نعم حُيِّيتَ عشرًا وسَبْعًا وِترًا وثمانِيًا (١) تَتْرَى! قال: فقربناهُ فضربنا عنقهُ. قال فجاءت ترشفهُ حتى ماتت عليه! قال سفيان: فإذا امرأةٌ كثيرة النَّحْصِ: يعني اللحم *).

* * *

ومن بني سُلَيم بن منصور بن عِكْرِمة بن خَصفَةَ بن قَيْس بن عَيْلان بن مُضَر.

٨١٩ - صَفْوَانُ بنُ المُعَطَّلِ

ابن رَحَضَةَ بن المؤمل بن خُزَاعِيّ بن مُحَارِبيّ (٢) بن هِلال بن فَالج بن ذَكْوَان بن ثَعْلَبَة بن بُهْثَةَ بن سُلَيم ويُكنى أبا عَمْرو (٣).

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني يعقوب بن يحيى بن عباد، عن عيسى بن مَعْمَر، عن عَبَّاد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة قالت: أسْلَمَ صفوانُ بن المُعَطّل قَبْل غزوة المُرَيْسِيع وشهد المُرَيْسِيع مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وكان على ساقة الناس من ورائهم فادَّلج (٤) فأصبح عند منزلي الذي أقمت به ألتمس عقدي وقد ذهب الناسُ فأتاني، وكان يراني قبل أن ينزل الحجاب، وأنا متلفعةٌ فأثبتني فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فَخَمّرت وجهي [بمِلْحَفتي] فواللهِ إن كلّمني


(١) في الأصل "حييت عشرًا وتسعًا وترًا وثمان تترى" والمثبت مما أورده المصنف في سرية خالد بن الوليد إلى بني جذيمة والطبري ج ٣ ص ٦٩.
٨١٩ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٤٤٠.
(٢) كذا نسبه المصنف ومثله لدى خليفة بن خياط في الطبقات ص ٥١ وابن عساكر - مختصر ابن منظور، ج ١١ ص ١٠١. وفي ابن حزم ص ٢٦٤ "محارب" ومثله لدى ابن الأثير وابن حجر.
(٣) انظر نسبه لدى ابن الأثير ج ٣ ص ٣٠، وابن حزم في الجمهرة ص ٢٦٤ وابن حجر في الإصابة ج ٣ ص ٤٤٠ مع اختلاف يسير في بعض الكلمات.
(٤) رواية الأصل "فأدلج" والمثبت رواية الواقدي الذي ينقل عنه المصنف. وورد لدى ابن الأثير في النهاية (دلج) ادَّلج: بالتشديد إذا سار من آخر الليل، ومنهم من يجعل الإدلاج لِلَّيلِ كله.