للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وكان منكر الحديث، لا يحتجون بحديثه وكان كثير العلم.

أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدّثنى عبيد الله بن عمرو، قال: قدم عبد الله بن محمد بن عقيل على هشام بن عبد الملك، فأمر له بأربعة آلاف أو نحوها، فأتى هذا الدَّير فنزل فيه، قال: فطُرق من الليل فذُهِبَ بها. قال: فنهضت أنا وأبو المليح ورجل آخر يقال له محمد بن عُتبة من أهل الرَّقة فجمعنا له مثلها أو نحوها.

ثم أتيناه بها فقال لنا: أي شيء هذه؟ إن كانت صلة قبلتها، وإن كانت صدقة فلا حاجة لي فيها، لأن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قال: لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لنا أهل البيت. قال قلنا: بل هي صلة: قال: فأخذها.

قال محمد بن عمر: ومات عبد الله بن محمد بن عقيل بالمدينة قبل خروج محمد بن عبد الله بن حسن، وخرج محمد بن عبد الله بن حسن سنة خمس وأربعين ومائة.

* * *

١٩٦٦ - القَاسِمُ بنُ العبَّاس

ابن محمد بن مُعتِّب بن أبي لهب واسمه عبد العُزَّى بن عبد المُطَّلب بن هاشم بن عبد مناف وأمه أم ولد. فَوَلَدَ القاسمُ بن العبَّاس: العبَّاسَ، وأُمُّه أم سلمة بنت أبي سفيان بن مُعَتِّب بن أبي لهب، وكلْثمَ بنتَ القاسم، وعُثيمةَ، وسليمانَ، وأُمَّ القاسم، وهى قُسيمة وأمهم أم ولد. ويحيى بن القاسم، وصَدَقَةَ، والفضلَ، وعاتكةَ وأمهم أم ولد.

قال محمد بن عمر: وكان القاسم بن العباس اللَّهَبى يُكنى أبا العباس، وهو جد القاسم بن المُعْتَمِر من بنى حَمْنَن بن عوف. وكان قليل الحديث.

ومات القاسم بن العباس بالمدينة ليالى الحرورية الذين قدموا المدينة في سنة ثلاثين ومائة.


١٩٦٦ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٧ ص ٣٣٥.