للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أيضًا أبو أحمد بن جحش في ذلك:

أبَنى أُمامةَ كيفَ أُخْذَلُ فيكُمُ … وأنا ابْنُكُم وحليفُكم في العشرِ

ولقد دَعانيَ غَيرُكُمْ فَأَتَيْتُهُ … وخَبَأتُكُمْ لِنَوَائِبِ الدّهرِ

قال: وكان الأسود بن المطّلب قد دعا أبا أحمد إلى أن يحالفه وقال: دمي دون دمك ومالي دون مالك، فأبَى وحالف حرب بن أُميّة. وكانوا يتحالفون في العشْر من ذي الحِجّة قيامًا يتماسحون كما يتماسح البَيّعان، وكانوا يتواعدون لذلك قبل العشر.

* * *

٣٨٤ - عبد الرحمن بن رُقَيْش

ابن رِياب بن يَعْمر بن صَبِرَة بن مُرّة بن كبير بن غَنْم بن دودان بن أسد بن خُزيمة. شهد أُحُدًا، وهو أخو يزيد بن رُقيش الذي شهد بدرًا.

* * *

٣٨٥ - عمرو بن مِحْصَن

ابن حُرْثان بن قيس بن مُرّة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خُزيمة. شهد أُحُدًا، وهو أخُو عُكّاشة بن محصن الذي شهد بدرًا.

* * *

[٣٨٦ - قيس بن عبد الله]

من بني أسد بن خُزيمة، وهو قديم الإسلام بمكّة وهاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ومعه امرأته برَكة بنت يسار الأزْديّ وهي أخت أبي تِجْرَاه. وكان قيس بن عبد الله ظِئرًا (١) لعبيد الله بن جحش فهاجر معه إلى أرض الحبشة، فتنصّر عبيد الله بن جحش ومات هناك بأرض الحبشة، وثبت قيس بن عبد الله على الإسلام.


٣٨٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٤٤٦.
٣٨٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٢٨٦.
٣٨٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٤٣٥.
(١) الظئر: المرضعة غير ولدها، ويقال لزوجها أيضًا: ظئر.