للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[١٥٨٧ - عمرو بن سعيد]

ابن العاص بن سعيد أبي أُحيحة بن العاص بن أميّة بن عبد شمس، وأمّه أمّ البنين بنت الحَكَم بن أبي العاص بن أميّة بن عبد شمس.

فَوَلَدَ عَمرو بن سعيد: أميَّة، وسعيدًا، وإسماعيل، ومحمدًا، وأمَّ كلثوم وأمّهم أمّ حبيب بنت حُريث بن سَليم بن عُشّ بن لَبيد بن عَدّاء بن أميّة بن عبد الله بن رِزاح بن ربيعة بن حَرام بن ضِنّة بن عبد بن كبير بن عُذْرة من قُضاعة، وعبدَ الملك، وعبدَ العزيز، ورَمْلَة، وأمّهم سَوْدة بنت الزبير بن العوّام بن خُويلد، وموسى، وعمرانَ وأمّهما عائشة بنت مُطيع بن ذى اللحية بن عبد بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب من بنى عامر، وعبدَ الله، وعبدَ الرحمن لأمّ ولد، وأمَّ موسى وأمّها نائلة بنت فريص بن ربيع بن مسعود بن مَصاد بن حِصْن بن كعب بن عُليم من كلب، وأمَّ عمران بنت عمرو وأمّها أمّ ولد.

قالوا: وكان عمرو بن سعيد من رجال قريش، وكان يزيد بن معاوية قد ولّاه المدينة فقُتل الحسين وهو على المدينة فبعث إليه برأس الحسين فكفّنه ودفنه بالبقيع إلى جنب قبر أمّه فاطمة بنت رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -.

وكتب إليه يزيد أن يوجّه إلى عبد الله بن الزبير جيشًا فوجّه إليه جيشًا واستعمل عليهم عمرو بن الزبير بن العوّام. وحجّ عمرو بن سعيد بالناس سنة، وكان أحبّ الناس إلى أهل الشأم وكانوا يسمعون له ويطيعون، فلمّا ولى عبد الملك بن مروان الخلافة خافه، وقد كان عمرو غالطه وتحصّن بدمشق ثمّ فتحها له وبايعه بالخلافة، فلم يزل عبد الملك مُرْصِدًا له لا يأمنه حتى بعث إليه يومًا خاليًا فعاتبه على أشياء قد عفاها عنه، ثمّ وثب عليه فقتله. وكان عمرو يكنى أبا أميّة، وقد روى عَمُرو عن عُمَر.


١٥٨٧ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٢٢ ص ٣٥، وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤٤٩.