للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأسلم عامر بن كُرَيْز يوم فتح مكّة وبقى إلى خلافة عثمان بن عفّان، وقدم على ابنه عبد الله بن عامر البصرة وهو والِيها لعثمان بن عفّان، وَعَقِبُ عامر بالبصرة وبالشام كَثِيرٌ.

* * *

١٠٣٨ - أبو هاشم بن عُتْبَة

ابن رَبِيعةَ بن عَبد شمس بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ، وأمّه خناس بنت مالك بن المُضَرِّب بن وهب بن عَمرو بن حجير بن عبد بن مَعِيص بن عامر بن لُؤَيّ، وأخواه لأمه مُصعب وأبو عَزِيز ابنا عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قُصَيّ (١).

فَوَلَدَ أبو هاشم بن عُتبة: عبدَ الله وأمّه بنت شَيْبة بن رَبِيعة. وسالمًا لأم ولد (٢).

والنعمانَ وربيعةَ، وأُمَّ هاشم -وهي حَبّة (٣) - ولدت ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وأمهم فاطمة بنت عبد الشَّارِق (٤) بن سفيان بن قُمَير بن رابية مِنْ خَثْعَم. وعاتكةَ وأختًا لها، وأمهما من بنى ذكوان.

وأسلم أبو هاشم يوم فتح مكّة، وخرج إلى الشام فنزلها إلى أن مات بها.

قال هشام بن عمار: حدّثنا صَدَقَةُ بن خالد قال: حدّثنا خالد بن دِهْقان قال: أخبرني خالد سَبَلَان عن كهيل بن حَرْملة النمرى عن أبي هريرة أنه أقبل حتَّى نزل بدمشق على أبي كلثوم الدَّوسى، فتذاكروا الصلاة الوسطى فقال: اختلفنا كما اختلفتم ونحن بِفِناء بيت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عُتبة بن ربيعة بن عبد شمس فقال: أنا أعلم لكم ذلك. فأتى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وكان جَرِيئًا عليه، فاستأذن، فدخل، ثمّ خرج إلينا، فأخبرنا أنها صلاة العصر.


١٠٣٨ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ٣١٦، كما ترجم له المصنف فيمن نزل الشام من الصحابة.
(١) الزبيرى ص ١٥٣.
(٢) نفس المصدر ص ١٥٤.
(٣) لدى الزبيرى ص ١٥٥ "حية".
(٤) كذا في الأصل ومثله لدى ابن دريد في الاشتقاق ص ٥٢٣، وقرأها محقق ط "الشنبق".