للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال محمد بن عمر: وكانت جذامة بنت جندل تحت أُنَيْس بن قَتَادة بن ربيعة بن خالد بن الحارث بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن عَيُّوق بن الأوس قد شهد بدرًا وقُتل يوم أحُدٍ شهيدًا. وقد روت جذامة عن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حديثًا.

أخبرنا معن بن عيسى قال: حدّثنا مالك بن أنس، عن محمّد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة، عن عائشة زوج النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عن جذامة الأسديّة قالت: أخبرتنى أنّها سمعت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أنّ الروم وفارس يصنعون ذلك فلا يضرّ أولادهم.

قال مالك بن أنس: الغيلة أن يمسّ الرجل امرأته وهى ترضع.

٥٠١٣ - أمُّ حبيبة

بنت نُبَاتة الأسديّة. أسلمت بمكة (١) وبايَعَتْ رسولَ الله وهَاجَرَتْ إلى المدينة مع مَنْ هَاجَر مِنْ قومها.

٥٠١٤ - نَفِيسة

بنت أُمَيَّةَ بن أَبِى عُبَيدَة (٢) بن هَمَّام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حَنْظَلة بن مالك بن زَيْد مَنَاة بن تَمِيم، وأمّها مُنْيَة بنت جابر بن وهب بن نُسيب بن زيد بن مالك بن الحارث بن عوف بن مازن بن منصور. ومنية عمّة عُتبة بن غزوان بن جابر، وهم جميعًا حلفاء الحارث بن نوفل بن عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ.

وقد أسلمت نَفِيسة بنت مُنْيَة، وهى التى كانت سعت فيما بين رسول الله وخديجة بنت خُوَيْلِد حتى تزوّجها رسول الله، فكان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يعرف لها ذلك (٣).


٥٠١٣ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٨ ص ١٨٨.
(١) كذا في ث، ح، ر- ومثله لدى ابن حجر في الإصابة ج ٨ ص ١٨٨ وهو ينقل عن ابن سعد. وفى ل "أسلمت وبايعت".
٥٠١٤ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٨ ص ٤٣.
(٢) ل "أمية بن أُبَيّ بن عُبَيْد" وفى ث، ر "أمية بن أبى عبيد" وفى ح "أمية بن أُبَيّ بن عُبيدة" وقد اتبعت ما ورد في جمهرة النسب لابن الكلبى ج ١ ص ٢١٢، وجمهرة ابن حزم ص ٢٢٩، وأسد الغابة ج ٥ ص ٥٢٣، والإصابة ج ٦ ص ٦٨٥.
(٣) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٨ ص ١٤٣ نقلا عن ابن سعد.