للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبهذا الإسناد: إنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، سُئل عن قوله: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [سورة البقرة: ٢٧٤]، قال: هم أصحاب الخيل.

قال: وبهذا الإسناد قال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الخيل مَعْقُودٌ فى نَواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة وأهلها مُعانون عليها.

وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، المُنْفِقُ على الخيل كباسِطِ يده بالصّدَقَة ولا يقبضها، وأبوالها وأرواثُها عند الله يوم القيامة كذكيّ المسك.

* * *

٤٦١٦ - أبو رُهْم بن قيس الأَشْعَرِيّ

وكان ممّن قدم مع أبي موسى الأشعريّ من الأشعريّين على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو بخيبر، وكانوا أربعة وخمسين رجلًا فيهم من إخوتهم من عَكٍّ ستّة نفر فأسلموا وصحبوا رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وخَرَجَ أبو رُهْم إلى الشأم بعدما قُبض رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فنزلها.

* * *

٤٦١٧ - سهم بن عمرو الأشعريّ

وكان ممّن قدم مع أبي موسى الأشعريّ على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو بخيبر، فأسلم وصحب النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثمّ خرج إلى الشأم بعد ذلك فنزلها.

* * *

٤٦١٨ - عمرو بن مالك العَكّيّ

وأخواله الأشعريّون، كان فيمن قدم مع أبي موسى الأشعريّ على رسول الله،


٤٦١٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ١١٧.
٤٦١٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٢٠٨.
٤٦١٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٥ ص ٦٧٨.