للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال محمد بن سعد، قال هِشَام بن محمد الكَلْبي: كان فَروة بن مُسَيك شاعرًا.

* * *

٢٥٤٤ - قَيْس بن مَكْشُوح

واسم مكشوح هُبيرة بن عبد يغوث بن الغُزَيِّل بن سلمة بن بَدَّاء بن عامر بن عَوْبَثان بن زاهر بن مُراد (١). وكان هُبيرة بن عبد يغوث سيّد مُراد وكُوى على كشحه بالنار فقيل المكشوح، وابنه قَيْس بن مَكْشُوح فارس مَذْحِج وفد على النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، وهو الذي قَتَل الأسْود العَنْسي الذي تنبّأ باليمن.

* * *

٢٥٤٥ - عمرو بن مَعْدِيكَرِب

ابن عبد الله بن عمرو بن عُصْم بن عمرو بن زُبيد الصغير، وهو مُنبّه بن ربيعة بن سَلَمة بن مَازِن بن رَبيعة بن مُنَبِّه، وهو جِماع زُبيد، وهو من مَذْحِج. وكان عمرو بن معديكرب فارس العرب.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا عبد الله بن عمرو بن زُهير، عن محمد بن عُمارة بن خُزيمة بن ثابت قال: قَدِم عَمرو بن مَعديكرب في عشرة من زُبيد المدينة فقال حين دخلها، وهو آخذ بزمام راحلته: مَنْ سيّد أهل هذه البحرة من بني عمرو بن عامر؟ فقيل له: سعد بن عُبادة. فأقبل يقود راحلته حتى أناخ ببابه، فخرج إليه سعد فرحّب به وأمر برحله فحُطّ وأكرمه وحباه ثمّ راح به إلى النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، فأسلم وأقام أيّامًا، وأجازه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، كما كان يجيز الوفدَ، وانصرف راجعًا إلى بلاده. فلمّا قُبض رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ارتدّ عمرو بن معديكرب فيمن ارتدّ باليمن ثمّ رجع إلى الإسلام وهاجر إلى العراق وشهد فتح القادسيّة وغيرها وأبلَى بَلاءً حسنًا.


٢٥٤٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٤٤٧.
(١) الإيناس في علم الأنساب ص ٨٦، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ص ٤٠٧.
٢٥٤٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٢٧٣.