أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنى الثَّوْرِيّ عن منصور عن مسلم بن عبد الله بن يزيد عن مولى لعائشة عن عائشة قالت: ما نظرت إلى فرج رسول الله قطّ، أو قالت: ما رأيت فرج رسول الله قطّ.
أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنى أفلح بن حميد عن القاسم بن محمد عن عائشة قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، من إناء واحد من الجنابة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: وحدّثنى أبو حمزة عن عروة عن عائشة مثله.
أخبرنا محمد بن عمر قال: وحدّثنى ابن جُرَيْج عن عَمرو بن دِينار عن أَبِى الشعثاء عن ابن عبّاس عن مَيْمُونة قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد.
أخبرنا محمد بن عمر قال: وهذا الثبت، وإذا كان هذا من هذه الوجوه البيّنة الثابتة فلا بُدّ من أنْ يُرى فإن كانت تعنى أنّها لم تأمّل ذلك فهذا أوجه، وقد يرى الإنسان ما لا يريد النظر إليه. وقد رأيت مالك بن أنس وابن أَبِى ذِئْب لا يريان بأسًا يراه منها وتراه منه. وقال الثَّوْرِيّ: أنا أكره أن يراه وإن رآه فلا بأس.
أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنى الثورى عن عاصم الأحول عن أبي قِلَابَة عن النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: إذا جامع أَحدكم فليستتر ولا يتجرّدا تجرّد العيرين.