للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صاحب العمامة الصفراء، وأوصى أبو عامر إلى أبي موسى ودفع إليه الراية وقال: ادفع قوسي وسلاحي للنبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، ومات أبو عامر، فقاتلهم أبو موسى حتى فتح الله عليه وقَتَلَ قاتلَ أبي عامر وجاء بفرسه وسلاحه وتَركَتِه إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فدفعه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، إلى ابنه ثمّ قال: اللهمّ اغفر لأبي عامر واجعله من أعلى أمّتي في الجنّة.

* * *

[٩٣٧ - وابنه عامر بن أبي عامر]

وقد صحب النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، وغزا معه وروى عنه.

* * *

٩٣٨ - أبو مالك الأَشْعَرِيّ

أسلم وصحب النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، وغزا معه وروى عنه.

قال: أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال: حدّثنا الوليد بن مسلم قال: حدّثني يحيَى بن عبد العزيز الأَزْدِي، عن عبد الله بن نُعيم الأَزْدِي عن الضحّاك بن عبد الرحمن بن عَرْزَبْ (١)، عن أبي موسى الأشعريّ أنّ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، عقد لأبي مالك الأشعري عَلَى خَيْل الطَّلَبِ وأمره أَنْ يَطْلُبَ هَوَازِنَ حين انْهَزَمَتْ.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل، عن أبان بن يزيد العطّار، عن يحيَى بن أبي كَثِير، عن زيد، عن أبي سلّام، عن أبي مالك الأشعري عن النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، قال: الطهور شَطْر الإيمان.

قال: أخبرنا عَفَّان بن مُسْلم قال: حدّثنا أبان قال: حدّثنا قَتَادة، عن شَهْر بن حَوْشَب، عن عبد الرحمن بن غَنم، عن أبي مالك الأشعري أنّه جمع أصحابه


٩٣٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٥٨٥.
٩٣٨ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ٢٧٢.
(١) بفتح المهملة وسكون الراء وفتح الزاي ثم موحدة (التقريب).