(٢) نقرة الغراب: يريد تخفيف السجود، وأنه لا يمكث فيه إلا قدر وضع الغراب منقاره فيما يريد أكله. ومعنى افتراش السبع: أن يبسط ذراعيه في السجود ولا يرفعها عن الأرض، كما يبسط الكلب والذئب ذراعيه. ٩٥٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٧١٨. (٣) في الأصل "عمير بن سعد بن عبيد" وقد اتبعت ما ورد لدى المزي في تهذيب الكمال ج ٢٢ ص ٣٧٣ - ٣٧٥، ولديه "وقال مصعب بن عبد الله الزبيري، عن عبد الله بن محمد بن عمارة بن القداح: عُمَيْر بن سعد بن شُهَيْد … وقال محمد بن سعد في الطبقة الثالثة من الصحابة: عمير بن سعد بن عُبيد … هكذا قال محمد بن سعد وشيخه محمد بن عمر الواقدي، وقيل: إن ذلك وهم، وأن الصحيح ما قاله ابن القداح" ولدى الذهبي في سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٥٥٨ "وقد وهم ابن سعد فقال: هو عمير بن سعد بن عُبيد" وقد تابعه ابن الأثير وابن عبد البر، وابن حجر فقالوا "ابن عُبيد" بدل "ابن شُهيد". (٤) كذا في ث، ل "القارئ" آخره مهموز من القراءة وهو الصواب. ولدى ابن الأثير: ويعرف بالقاري. قال ابن منده: القاري من بني قَارَة: ثم استطرد ابن الأثير قائلًا: وقول ابن منده: إنه من قارة أنصاري، وَهْم منه، كيف يكون من القارة وهم وَلَدُ الدَّيش .. وهذا أنصاري، فكيف يجتمعان! وإنما هو القارئ، مهموزًا، من القراءة.