للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأسلم وصحب النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وهو أبو مالك بن عمرو، وكان مطهَّر بن حيّ العَكّيّ يزعم أنّه خال أمّه.

* * *

٤٦١٩ - رِفاعة بن زيد الجُذَامِيّ

قدم على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وافدًا فأسلم وأجازه النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأقام بالمدينة أيامًا يتعلّم القرآن ثمّ سألَ النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أن يكتب معه كتابًا إلى قومه يدعوهم إلى الإسلام، فأجابوا وأسرعوا، وقد كان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بعث زيد بن حارثة إلى ناحيته فأغار عليهم فقتل وسبَى، فرجع رفاعة إلى النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ومعه من قومه أبو يزيد بن عمرو وأبو أسماء بن عمرو وسُويد بن زيد وأخوه بَرْذَع بن زيد وثعلبة بن عديّ، فرفع رفاعة كتابه إلى النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقرأه وأخبره بما فعل زيد بن حارثة فقال: كيف أصنع بالقتلى؟ فقال أبو يزيد: أطْلِقْ لنا مَنْ كان حيًّا ومن قُتلَ فهو تحتَ قدمَيّ هاتَين، فقال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: صدق أبو يزيد، فبعث النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عليًّا، رضى الله عنه، إلى زيد فأطلق لهم مَن أسره ورَدّ عليهم ما أُخذ منهم.

* * *

٤٦٢٠ - فَروة بن عَمرو الجُذاميّ

أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدثنى أبو بكر عن زامل بن عمرو قال: كان فروة بن عمرو الجُذاميّ عاملًا لقيصر على عَمّان من أرض البلقاء، وكان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قد كتب إلى هرقل والحارث بن أبي شَمَّر ولم يكتب إليه، فأسلم فروة وكتب إلى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بإسلامه وبعث من عنده رسولًا يقال له مسعود بن سعد من قومه وأهدى لرسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بغلة يقال لها فضّة وحماره


٤٦١٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٢٢٨.
٤٦٢٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٣٥٦، ومختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور ج ٢٠ ص ٢٦٤.