للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا الفَضْل بن دُكَيْن ومحمد بن عمر قالا: حدّثنا أَيْمَن بن نَابِل قال: سمعتُ قُدَامة بن عبد الله الكلابي يقول: رأيتُ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يرمي جَمْرَة العَقَبة على ناقة صَهْباء، لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك.

قال محمد بن عمر: أسلم قُدامة في بلاد قومه ولم يهاجر، وكان يسكن نَجْدًا، ولقى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في حجة الوداع فرآه وروى عنه هذا الحديث.

* * *

[١١٨٤ - العاص بن عامر]

ابن عَوْف بن كَعْب بن أَبِي بكر بن كِلَاب بن رَبيعة، وَفَدَ على النبي، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فسماه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مُطِيعًا.

* * *

١١٨٥ - ذُو الجَوْشَن الضِّبَابِيّ

واسمه شُرَحْبِيل بن الأَعْوَر (١) بن عمرو بن معاوية وهو الضِّباب بن كِلَاب بن ربيعة.

قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال: حدّثنا عيسى بن يونس عن أبيه عن جَدِّه عن ذِى الجَوْشَن الضِّبَاِبي قال: أتيت على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بعد أن فرغ من بدر فقلت إني أتيتك بابن القَرْحاء -يعني فَرَسَه- فخذه، -وكان يومئذ مُشركًا- فقال له رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لا، وإن شئت أن أقيضك (٢) به المختار من دُرُوع بَدْرٍ فعلتُ، فقلت ما كنت لأقيضك اليوم فرسًا بدرع.


١١٨٤ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٥٦٨.
١١٨٥ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ٤١٠، كما ترجم له المصنف فيمن نزل الكوفة من الصحابة.
(١) كذا في الأصل هنا وما ذكر المصنف في ترجمة ذى الجوشن فيمن نزل الكوفة من الصحابة ومثله لدى ابن حزم في الجمهرة ص ٢٨٧. وقرأها محقق ط "الأعود" بالدال وهو خطأ.
(٢) كذا فيما أورده المصنف في ترجمة ذى الجوشن فيمن نزل الكوفة من الصحابة ومثله في أسد الغابة ج ٢ ص ١٧١، ومختصر ابن عساكر لابن منظور ج ١ ص ٣٣١، ولدى ابن الأثير =