للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شاعرًا، ويُكنى أبا يزيد، فَوافَى سوق ذى المجاز فأتاه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فدعاه إلى الإسلام وحَرِصَ عليه وجعل يَرفقُ به ويكنيه، فقال قيس بن الخَطِيم: ما أحسن ما تدعو إليه! ولكن الحربَ شَغلَتنِي وقد بَلغَك الذي بيننا وبين قومِنا فَأقدِمُ المدينةَ وأَنْظُرُ وأعودُ إليك، فكانت امرأته حَوَّاء بنت يزيد بن السكن قد أسلمت، فأوصاه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بها، وقال: احفظني فيها، فقال: أفعلُ، فَقَدِمَ المدينةَ فقال: يا حَوَّاءُ، قد أوصاني محمدٌ بِكِ، وسألني أن أحفظه فيكِ وأنا فاعل، فَغَدَت بنو سَلمةَ على قيس بن الخطيم بعد ذلك فقتلته ولم يكن أسلم، وله عقب. فولد ثابتُ بنُ قيس بن الخطيم: أبَانًا، وأمه أم ولد، وعَمْرًا، ومحمدًا، ويَزِيدَ، قتلوا يوم الحرة جميعًا، وليس لهم عقب. وأمَّ ثابت، وأمهم أم جُنْدَب بنت قيس بن زيد بن عامر بن سواد بن ظفر.

* * *

٥١٣ - وأخوه: يَزِيدُ بن قيس

ابن الخَطِيم بن عَدِي بن عَمرو بن سواد بن ظفر، وأمه حَوّاءُ بنتُ يزيد بن السكن بن كُرز بن زَعُورَاء بن عبد الأشهل، وكانت من المبايعات، وبيَزِيدَ كان يكنى قيسُ بن الخطيم، وشهد يزيدُ أُحُدًا والمشاهدَ كلَّها، وقتل يوم جِسْرِ أبي عُبيد شهيدًا في خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.

* * *

٥١٤ - ثابِتُ بنُ النُّعْمان

ابن الحارث بن عَبد رِزاح بن ظَفَر، وأمه هزيلة بنت أَكَّال (١) وهو زيد بن لوذان بن الحارث بن أمية بن معاوية بن مالك من بني عمرو بن عوف من الأوس. فولد ثابت بن النعمان: خالدًا ويسيرة مبايعة وعمِيرة مبايعة وأمهم شميلة بنت الحارث وهو أبيرق بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر.


٥١٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٦٧٠.
٥١٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٢٧٨.
(١) بفتح أوله وتشديد الكاف قيده ابن حجر في الإصابة ج ١ ص ٣٠٩.