البثير وأمّه أمّ إسحاق بنت محمد بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب، ومحمدَ بن عمر، وموسى وهو كَرْدَم، وخديجةَ، وحَبّةَ ومُحَبَّة، وعبدةَ وأمّهم أمّ موسى بنت عمر بن علىّ بن أبى طالب.
قال: أخبرنا شَبابة بن سوّار قال: أخبرنا فُضيل بن مرزوق قال: سألتُ عمر بن علىّ وحسين بن علىّ عَمّىْ جعفر قلتُ: هل فيكم أهلَ البيت إنسان مفترضةٌ طاعته تعرفون له ذلك ومن لم يعرف له ذلك فمات مات ميتة جاهليّة؟ فقالا: لا والله ما هذا فينا. من قال هذا فينا فهو كذّاب. قال فقلتُ لعمر بن علىّ: رحمك الله. إنّ هذه منزلة تزعمون أنّها كانت لعلىّ إنّ النبىّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أوصى إليه. ثمّ كانت للحسن إنّ عليًّا أوصى إليه. ثمّ كانت للحسين إنّ الحسن أوصى إليه. ثمّ كانت لعلىّ بن الحسين إنّ الحسين أوصى إليه، ثمّ كانت لمحمد بن علىّ إنّ عليًّا أوصى إليه. فقال: والله لمات أبى فما أوصى بحرفين. قاتلهم الله! واللهِ إنْ هؤلاء إلا متأكّلون بنا، هذا خُنيس الخُرؤ ما خنيس الخرؤ؟ قال: قلت: المعلّى بن خُنيس، قال: نعم المعلّى بن خُنيس، والله لفكرتُ على فراشى طويلًا أتعجّب من قومٍ لبّس الله عقولهم حين أضلّهم المعلّى بن خُنيس.
* * *
[١٨١٣ - زيد بن على]
ابن حسين بن علىّ بن أبى طالب بن عبد المطّلب، وأمّه أمّ ولد.
فَوَلَدَ زيدُ بن علىّ: يحيَى بن زيد المقتول بخراسان، قتله سَلْم بن أحْوَز بعثه إليه نَصْر بن سيّار، وأمّه رَيْطة بنت أبى هاشم عبد الله بن محمد بن علىّ بن أبى طالب، وعيسى بن زيد، وحسين بن زيد المكفوف، ومحمد بن زيد وهم لأمّ ولد.
١٨١٣ - من مصادر ترجمته: تهذيب التهذيب ج ١ ص ٦٦٨، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ٩ ص ١٤٩.