للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبي بنى أميَّة وسوء سيرتها. وما قد لقىَ الناسُ منهم. وقال: انقطع آمالُ الناس من قريش، فقال عبد الله: أَقْصِر أيها الشيخ، فإن الناس لن يبرحَ لهم أمرٌ صالحٌ في قريش ما لم يل بنو فلان، فإذا وليت بنو فلان انقطع آمالهم، فقال له سلمة الأعور صاحبنا: بنو هاشم؟ فقال برأسه: أي نعم (١).

* * *

١٩٢٥ - يَحْيَى بنُ عُرْوَة

ابن الزُّبَير بن العوَّام، ويُكنى أبا عُروة، وأمه أم يحيى بنت الحكم بن أبي العاص بن أميَّة بن عبد شمس.

فَوَلَدَ يحيى بن عُروة: عُروةَ. وأمه زينب بنت عُبيدة بن المُنذِر بن الزُّبَير بن العوَّام، ومروانَ الأكبر بن يحيى، ومحمدًا الأكبر، والزُّبَير، لا بقية لهم، وأُمَّ يحيى، وأسماءَ، وأمهم أم إبراهيم بنت إبراهيم بن عبد الله بن نُعيم بن النَّحام العدوى. والحكمَ بن يحيى، وأُمَّ عبد الله، وعائشةَ، وأمهم أيضًا أم إبراهيم بنت إبراهيم بن عبد الله بن نُعيم بن النَّحَّام. وعبدَ الملك بن يحيى، ومروانَ، ومحمدًا لأم ولد. وقد روى الزُّهْرى عن يحيى بن عُروة، وكان قليل الحديث.

* * *

١٩٢٦ - مُحَمَّد بنُ عُرْوَة

ابن الزُّبير بن العوَّام، وأمه أم يحيى بنت الحكم بن أبي العاص بن أميَّة.

فَوَلَدَ محمدُ بن عُروة: أُمَّ يحيى. وأمها حفصة بنت عبد الرحمن بن عَمْرو بن سعد بن مُعاذ.


(١) المصدر السابق نقلًا عن ابن سعد.
١٩٢٥ - من مصادر ترجمته: تقريب التهذيب ص ٥٩٤.
١٩٢٦ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٥ ص ٣٥٤.