للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وُلدتُ في زمن سليمان بن عبد الملك وفرض لي سليمان حين وُلدت، فلمّا ولى عمر بن عبد العزيز عرض الديوان فمرّ باسمي فقال: ما أعرفني بمولد هذا الغلام، هذا صغير ليس من أهل الفرائض. فردني عيّلًا.

* * *

٢٢٤٦ - عبد الرحمن بن أَبِي المَوَال

* * *

٢٢٤٧ - فُليح بن سليمان

ابن أبي المُغيرة بن حُنين مولى آل زيد بن الخطّاب بن نُفيل العَدَوي. وعُبيد بن حُنين الذي روى عن أبي هُريرة هو عمّ أبي فُليح سليمان بن أبي المغيرة. وكان فليح يسمّى عبد الملك فغلب عليه اللقب، وكان فليح ضاغطًا على حسن بن زيد بن حسن بن عليّ حين ولى المدينة لأبي جعفر. وكان قد وقع بينه وبينه، يعني تشاجُرًا، وكان حسن بن زيد يؤذيه ويُعْنته.

* * *

٢٢٤٨ - عبد الرحمن بن أبي الزِّنَاد

واسم أبي الزِّناد عبد الله بن ذَكْوان، وكان ذكوان مولى رَمْلة بنت شَيْبة بن ربيعة بن عبد شمس. وكانت رملة بنت شيبة امرأة عثمان بن عفّان. وكان عبد الرحمن يكنى أبا محمد، ووُلد سنة المائة في خلافة عمر بن عبد العزيز.

أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزّناد قال: كان محمّد بن عبد العزيز الزّهْريّ منقطعًا إلى أبي الزّناد فولى قضاء المدينة. ووقع بين عبد الرحمن بن أبي الزّناد وعبد الله بن محمد بن سمعان كلام وتنازع فأسمعه عبد الرحمن كلامًا فقال عبد الله: اشْهَدوا عليه. وقدّمه إلى محمد بن عبد العزيز وشهد عليه بما قال فسجن عبدَ الرحمن وضربه سبعة عشر سوطًا.


٢٢٤٦ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٧ ص ٤٤٦.
٢٢٤٧ - من مصادر ترجمته: تقريب التهذيب ص ٤٤٨.
٢٢٤٨ - من مصادر ترجمته: تقريب التهذيب ص ٣٤٠.