للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني موسى بن شَيبة بن عَمرو بن عبد الله بن كَعب بن مالك عن خارجة بن عبد الله بن كعب قال: قَدِم جبار بن سُلمى في وفد بَني كِلَاب سنة تسع فنزل معهم دار رَمْلة بنت الحَدَث، وكان بينه وبين كَعْب بن مالك خُلَّة، فأتاهم كَعب فرحّب بهم وأهدَى لجبار وأكرمه وقال لهم كعب: انْطَلِقوا إلى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فخرجوا معه فدخلوا على رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فسلَّموا عليه سلام الإسلام، وقالوا: يا رسول الله، إن الضّحّاك بن سفيان سار فينا بكتابِ الله وسُنتك التي أمرته وإنه دعانا إلى الله فاستجبنا لله ولرسوله وإنه أخذَ الصَّدَقة من أغنيائنا فردَّها في فقرائنا (١).

* * *

١١٨٠ - الضَّحَّاك بن سُفْيان

ابن عَوْف بن كَعْب بن أَبِي بكر وهو عُبَيْد بن كِلَاب بن رَبيعة، أسلَم وبعثه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عَلَى بني كلاب يُصَدّقهم، وبَعثه سَريّة إلى القُرَطَاء (٢) من بني كلاب يدعوهم إلى الإسلام، فَدَعاهم فَأَبَوْا، فقاتَلهم. وقُبِضَ رسولُ الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، والضّحّاك بن سفيان عامله على صَدَقَاتِ بَني كِلَاب، وكان يسكن ضَرِيَّة (٣) وما وَالَاها.

* * *

١١٨١ - الأَصْيَد بن سَلَمَة

ابن قُرط بن عَبْد بن أَبِي بكر، وهو عُبَيد بن كِلَاب بن رَبِيعة، أسلَم وبعثه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مع الضَّحَّاك بن سُفيان إلى القُرَطاء يدعونهم إلى الإسلام، فدعوهم فَأَبَوْا، فقاتلوهم فَهَزَموهم، فَلَحِق الأصْيَد أباه سُلَمَة وهو على فَرَس له في


(١) أورده المصنف من رواية الواقدي عند حديثه عن وفد بني كلاب.
١١٨٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٤٧.
(٢) بطن من بطون بني كلاب (المقتضب لياقوت ص ١٤١).
(٣) ضَرِيَّة: قرية في طريق مكة من البصرة من نجد.
١١٨١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ١٢٠.