كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي

ومن سائر قبائل العرب من مضر ثم من بنى غفار بن، مليل بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة - ٧٦٧ - كعب بن عمير - ج: 5 - ص: 114

عن أَبِيه، عن ابْنَةِ خُفَاف أن خُفَافًا شهد الحُدَيْبِية مع النبي، - صلى الله عليه وسلم -، في حديث بها طويل.

قال محمد بن عمر: وكان خُفاف بن أَيْما فيمن جاء من الأعراب من بني غِفار إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهو يريد تَبُوك يعتذرون إليه في التخلف عنه فلم يَعْذِرْهُمُ الله، وقد روى خُفاف عن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -.

* * *

٧٦٧ - كعْبُ بن عُمَيْر

الغِفَارِيّ.

قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدّثني محمد بن عبد الله، عن الزُّهْرِيّ قال: بعث رسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، كَعْبَ بن عُمَير الغِفَارِيّ في شهر ربيع الأول سنة ثمان من الهجرة في خمسة عشر رجلًا سَرِيَّة، حتى انتهوا إلى ذَاتِ أَطْلاح من أرض الشام، فنذر بهم القوم فاجتمعوا عليهم فَقَاتَلُوهم فَقَتَلُوا أَهْلَ السَّرِيَّة جميعًا وَأَفْلَتَ منهم رَجُلٌ واحد، فأتى رسولَ الله، - صلى الله عليه وسلم -، فأَخْبَره، فَشَقَّ ذلك عليه وَهَمَّ بالبَعْثَةِ إليهم، فبلغه أنهم قد ساروا إلى موضعٍ آخر فتركهم (١).

* * *

٧٦٨ - حَازِم بن حَرْمَلَة الغِفَارِيّ

قال: أخبرنا محمد بن مَعْن الغِفَارِيّ، قال: أخبرنا خالد بن سعيد، عن أبي زينب، مَوْلَى حازم بن حَرْمَلة، عن حازم بن حَرْمَلَة مِن بني غِفَار أنه مَرَّ فناداهُ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، أَوْ دُعِيَ له قال: فلما جاءه قال: يَا حَازِم أَكْثِر مِنْ قَوْل لَا حَوْل ولَا قوة إلا بالله، فإنها: كَنْزٌ من كُنُوز الجنة (٢).

---

٧٦٧ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٤ ص ٤٨٥.
(١) الخبر لدى الواقدي بسنده ونصه ص ٧٥٢ - ٧٥٣.
٧٦٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٢ ص ٣.
(٢) الخبر بسنده، ونصه لدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ١ ص ٤٣١.