للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا عبد الله بن موسى، أخبرنا عمر بن أَبِى زَائِدَة قال: سمعت الشَّعْبِى يذكر أنّ النساء جئن يبايعن فقال النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئًا. فقالت هند: إنّا لقائلوها. قال: فلا تسرقن. فقالت هند: كنت أصيب من مال أبى سفيان. قال أبو سفيان: فما أصبت من مالى فهو حلال لك. قال: ولا تزنين. فقالت هند: وهل تزنى الحرّة؟ قال: ولا تقتلن أولادكنّ. قالت هند: أنت قَتَلْتَهُم.

٤٩٩٩ - أمّ كلثوم

بنت عتبة بن ربيعة بن عَبْد شَمْس، وأمّها بنت حارثة بن الأَوْقَص، تزوّجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له سالمًا الأكبر قبل الإسلام.

[٥٠٠٠ - فاطمة]

بنت عتبة بن ربيعة بن عَبْد شَمْس بن عَبْد مَنَاف، وأمّها صفيّة بنت أميّة بن حارثة بن الأوقص بن مُرّة بن هِلَال بن فالِج بن ذَكْوَان بن ثعلبة بن بُهْثَة بن سُلَيم بن منصور. تزوّجها قَرظة بن عَبْد عَمرو بن نوْفل بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ، فولدت له الوليد وهشامًا وأُبيًّا وآمنة وعتبة ومسلمًا قتل يوم الجمل، وفاختة ولدت لمعاوية بن أبى سفيان، ثمّ خلف عليها عبد الله بن عامر بن كُرَيْز. قالوا: ثمّ زوّج أبو حُذَيْفة بن عتبة بن ربيعة فاطمة بنت عتبة من سالم مولى أبى حذيفة. أسلمت وبايعت (١).

أخبرنا الضحّاك بن مَخْلَد أبو عاصم النبِيل عن ابن جُرَيْج عن ابن أَبِى مُلَيْكَة قال: تزوّج عقيل بن أبى طالب فاطمة بنت عتبة بن ربيعة، وكانت كبيرة المال فقالت: أتزوّج بك على أن تضمن لى وأنفق عليك. قال: فتزوّجها فكان إذا دخل عليها قالت: أين عتبة بن ربيعة أين شيبة بن ربيعة؟ قال: فدخل يومًا وهو برم فقالت: أين عتبة بن ربيعة أين شيبة بن ربيعة؟ قال: على يسارك إذا دخلت النار. قال: فشدّت عليها ثيابها وقالت: لا يجمع رأسى ورأسك شيء (٢).


٤٩٩٩ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٨ ص ٢٩١.
٥٠٠٠ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٨ ص ٦٧.
(١) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٨ ص ٦٨ من رواية ابن سعد.
(٢) لدى ابن حجر وهو ينقل عن ابن سعد "بيت".