للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧١٤ - خُزيمة بن جَزْء (١) الأسديّ

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، عن حازم بن حسين البصريّ قال: حدّثنا عبد الكريم أبو أميّة، عن حِبّان بن جَزْء، عن أخيه خُزيمة بن جزء قال: سألتُ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عن أكل الثعلب فقال: ومن يأكل الثعلب؟ وسألته، عن الذئب قال: يأكل الذئبَ أحدٌ فيه خير! وسألته، عن الضبع فقال: ومن يأكل الضبع؟ قال: وروى أيضًا عبد الكريم، عن حبّان، عن خُزيمة قال: سألتُ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عن الضبّ فقال: لا آكله ولا أحرّمه.

* * *

٣٧١٥ - سَمُرة بن جُندَب بن هلال

ابن حَرِيج بن مرّة بن حَزْن بن عمرو بن جابر بن خُشين بن لأى بن عُصيم ابن شَمْخ بن فزارة.

صحب النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وغزا معه وله حلف في الأنصار، وكانت أُمّه عند مُرَىّ بن سنان عمّ أبي سعيد الخُدْريّ فيرَوْن أنّ سمرة فيمن شهد أُحُدًا ونزل البصرة بعد ذلك فاختطّ بها ثمّ أتى الكوفة فاشترى بها دورًا في بنى أسد بالكُناسة فبناها فنزلها ومات بها، وله بقيّة وعقب، وروى، عن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أحاديث كثيرة، وكان زياد يستعمله على البصرة إذا خرج إلى الكوفة.

قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: حدّثنا أبي قال: سمعتُ أبا يزيد المدنيّ قال: لما مرض سمرة بن جندب مرضه الّذى مات فيه، أصابه برد شديد فأُوقدت له نار، فجعل كانونًا بين يديه، وكانونًا خلفه، وكانونًا، عن يمينه، وكانونًا، عن يساره، قال: فجعل لا ينتفع بذلك ويقول: كيف أصنع بما في جوفى؟ فلم يزل كذلك حتّى مات.

* * *


٣٧١٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ١٣٤.
(١) قال ابن ماكولا: قال عبد الغنى فيه يقال: جزى بفتح الجيم، وجزء يعنى بالهمز.
٣٧١٥ - من مصادر ترجمته: جمهرة ابن حزم ص ٢٥٩، وتهذيب الكمال ج ١٢ ص ١٣٠، والإصابة ج ٣ ص ١٧٨.