للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فتغدّى رسول الله منها وأصحابه وسفّرتهم منها ما وسعت سفرتهم وبقى عندنا لحمها أو أكثره فبقيت الشاة التى لمسَ رسول الله ضرعها عندنا حتى كان زمان الرَّمَادَة، زمان عمر بن الخطّاب، وهى سنة ثمانى عشرة من الهجرة. قالت: وكنّا نحلبها صَبوحًا وغَبوقًا وما في الأرض قليل ولا كثير. وكانت أمّ معبد يومئذٍ مسلمة.

قال محمد بن عمر، وقال غيره: بل قدمت بعد ذلك وأسلمت وبايعت.

٥٠٦٨ - أمّ عبد الله

ابن مسعود، وهى أمّ عَبْد بنت عبد وُدّ بن سُويّ بن قُرَيم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن تَميم بن سعد بن هُذَيل بن مُدْرِكة بن إِلْيَاس بن مُضَر (١)، وأمّها هند بنت عبد بن الحارث بن زُهرَة بن كِلَاب. أسلمت وبايعت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدّثنا زهير عن أبى إسحاق، عن مصعب بن سعد، أنّ عمر فرض الأعطية ففرض لأمّ عَبْد ألف درهم.

٥٠٦٩ - ريْطة

بنت عبد الله امرأة عبد الله بن مسعود وأمّ ولده، وكانت امرأة صناعًا فقالت: يا رسول الله إنى امرأة ذات صنعة أبيع منها وليس لى ولا لزوجى ولا لولدى شئ. وسألته عن النفقة عليهم فقال: لكِ في ذلك أجر ما أنفقتِ عليهم.

[٥٠٧٠ - زينب]

بنت أبى معاوية الثقفيّة امرأة عبد الله بن مسعود. أسلمت وبايعت وروت عن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حديثًا.


٥٠٦٨ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ٣٦٣.
(١) ابن حزم الجمهرة ج ١٩٧، وابن الأثير أسد الغابة ج ٧ ص ٣٦٣.
٥٠٦٩ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ١٢١.
٥٠٧٠ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ١٣٤.