للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن بنى مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ:

١٠٧٩ - أبو قُحَافة

واسمه عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرة بن كعب بن لؤى، وأمه قَيْلَةَ بنت أَذَاة (١) بن رِيَاح بن عبد الله بن قُرْط بن رِزَاح (٢) بن عَدِيّ بن كعب بن لُؤَى (٣).

فَوَلَدَ أبو قحافَة: أبا بكر الصّديّق وعبدَ الله وأمّهما أم الخير بنت صخر بن عامر بن كعب، وأمَّ فروة تزوجها الأشعث بن قيس الكندى فولدت له محمدًا. وإسحاقَ وإسماعيلَ وَحِبَّانَةَ وقَرِيبَةَ بنى الأشعث، وأُمَّ عامر بنت أبى قُحافة تزوجها عامر بن أبي وقاص، فولدت له ضعيفةَ (٤). وقريبة بنت أبى قحافة، تزوجها قيس بن سعد بن عُبَادَة فلم تلد، وأمهم جميعًا هند بنت نُقَيد بن بُجَير بن عَبْد بن قُصَيّ، وأمها أم فَرْوَة بنت أبى جُنْدَب بن رَوَاحَة مِنْ هُذَيْل.

قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد المُحَارِبيّ عن محمد بن إسحاق قال: حدّثني يحيى بن عَبّاد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبى بكر قالت: لما دخل رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مكة واطمأن وجلس في المسجد، أتاه أبو بكر بِأَبِى قُحَافة فلما رآه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: يا أبا بكر، ألا تركتَ الشيخ حتى أكون أنا الذي أمشى إليه؟ قال: يا رسول الله، هو أحق أن يَمْشِى إليك من أن تَمْشِى إليه. فأجلَسَه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بين يديه، ووضع يده على قلبه، وقال: يا أبا قُحافة، أَسْلِم تَسْلَم. قال: فأسلم، وشهد بشهادة الحق. قال: وأُدْخِلَ عليه


١٠٧٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ٥٨١ كما ترجم له المصنف فيمن نزل مكة من الصحابة.
(١) كذا في الأصل بالذال المعجمة ومثله لدى الزبيرى ص ٢٧٥، وقرأها محقق ط "أداة" بالدال المهملة.
(٢) كذا في الأصل بالراء المهملة المكسورة ثم الزاى المعجمة المفتوحة. ومثله لدى الزبيرى ص ٢٧٥، وقرأها محقق ط "زراح" بزاى معجمة ثم راء مهملة، وهو تحريف.
(٣) وكذا نسبه الزبيرى، ص ٢٧٥.
(٤) النص فيه تحريف وسقط في الأصل، وقد اعتمدنا في تكملة النص وتصويبه على ما جاء في ترجمة أم عامر لدى المصنف. وكذلك ما ورد بالإصابة ج ٨ ص ٢٤٧.