للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لهم عند رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ما شاء ثم انصرف فأقبل قَتادَةُ بعد ذلك إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ليكلمه فجَبهَهُ رسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، جَبْهًا شديدًا منكرًا وقال: بئس ما صنعتَ وبئس ما مَشَيتَ فيه، فقام قتادةُ وهو يقول: لَودِدتُ أني خرجتُ من أهلي ومالي وأني لم أكلم رسولَ الله، - صلى الله عليه وسلم -، في شيء من أمرهم وما أنا بعائد في شيء من ذلك، فأنزل الله على نبيه، - صلى الله عليه وسلم -، في شأنهم {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ} [سورة النساء: ١٠٥] إلى قوله: {وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا} [سورة النساء: ١٠٥] {وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ} يعني أسَيرَ بن عروة وأصحابَه {إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا} [سورة النساء: ١٠٧].

* * *

٥٢٨ - معاذ بن زُرَارَةَ بن عَمْرو

ابن عَدِيّ بن الحارث بن مُرّ بن ظَفَر، وأمه الرباب بنت النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل، وأخوه لأمه البراء بن معرور. فَولدَ معاذُ بنُ زرارة: أبا نَملة، واسمه عَمرو، ويقال عمّار، وأبا ذَرَّةَ، واسمه الحارث، وأمهما أم زرارة بنت الحارث بن رافع بن النعمان بن مالك بن ثعلبة من بني الحارث بن الخزرج، وكانت من المبايعات، شهد معاذُ بن زُرارة أحدًا مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وشهدها معه ابناه أبو نَملة وأبو ذَرَّةَ.

* * *

٥٢٩ - أَبُو نَمْلَةَ

واسمه عَمرو، ويقال عَمّار بن مُعاذ بن زُرارةَ بن عَمْرو بن عَدِي بن الحارث بن مُرّ بن ظَفَر، وأمه أم زرارة بنت الحارث بن رافع بن النعمان بن مالك بن ثعلبة من بني الحارث بن الخزرج، وكانت من المبايعات، فَوَلَدَ أَبُو نَمْلَة ثلاثَةَ نَفَرٍ وخَمْسَ نِسْوَةٍ: عبدَ الله، وأمَّ عبدِ الله، وميمونةَ لأُمٍّ، ونَمْلَةَ، وأمَّ حَسن، وأمُّهما كبشةُ


٥٢٨ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٢٠٠.
٥٢٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ٣١٥.