للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٦٦٢ - عبد الرّحمن بن سَمُرة

ابن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصيّ. تحوّل إلى البصرة ونزلها ومات بها، وقد روى، عن رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح، عن عُيينة بن عبد الرّحمن بن جَوْشن، عن أبيه قال: رأيت أبا بكرة في جنازة عبد الرّحمن بن سمرة راكبًا على بغلة له.

* * *

٣٦٦٣ - أبو بَكْرة

واسمه نُفيع بن مسروق، وفي بعض الحديث اسمه مَسْروُح. وأمّه سُمَيّة وهو أخو زياد بن أبي سفيان لأمّه، وكان عبدًا بالطائف، فلمّا حاصَر رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أهل الطائف قال: أيّما حرٍّ نزل إلينا فهو آمن وأيّما عبد نزل إلينا فهو حرّ، فنزل إليه عدّة من عبيد أهل الطائف فيهم أبو بكرة فأعتقهم رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وكان أبو بكرة تدلّى إليهم في بكرة فكنّوه أبا بكرة، فكان يقول: أنا مولى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قال: أخبرنا أبو عامر العَقَديّ قال: حدّثنا الأسود بن شَيبان، عن خالد بن سُمير أنّ ثقيفًا أرادت أن تدّعى أبا بكرة فقال: أنا مسروح مولى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا أبو الأحوص، عن مغيرة، عن شباك، عن رجل من ثقيف قال: سألْنا رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أن يردّ علينا أبا بكرة وكان عبدًا لنا وهو محاصر ثقيف، فأبَى أن يردّه علينا وقال: هو طليق الله، وطليق رسوله.

قال: أخبرنا يحيَى بن حمّاد قال: حدّثنا أبو عَوانة، عن المغيرة، عن شِبَاك


٣٦٦٢ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٣١٠.
٣٦٦٣ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٧ ص ٤٦.