(٢) لدى ابن الأثير في النهاية (عقص) ومنه حديث ابن عباس "الذي يصلي ورأسه معْقُوص كالذى يصلى وهو مكتوف" أراد أنه إذا كان شعره منشورًا سقط على الأرض عند السجود فَيُعْطَى صاحبه ثوابَ السجود به، وإذا كان مَعْقُوصًا صار في معنى ما لم يسجد، وشبَّهه بالمكتوف، وهو المشدود اليدين، لأنهما لا يقعان على الأرض في السجود. (٣) الخِضَابُ: ما يُخْضَبُ به من حِنَّاء ونحوه. (٤) المُنَمَّر: ما فيه نقط سود وأخرى بيض وفي هامش المطبوع فسرها بالسروج المتخذة من جلود النمور. ولدى ابن الأثير في النهاية (نمر) فيه "نهى رسول الله عن ركوب النمار" وفي رواية "النُّمُور" أي جلود النمور، وهي السباع المعروفة واحدها نَمِر، إنما نهى عن استحمالها لما فيها من الزينة والخيلاء، ولأنه زي العجم، أو لأن شعره لا يقبل الدباغ عند أحد الأئمة إذا كان غير ذكي. ولعل أكثر ما كانوا يأخذون جلود النمور إذا ماتت، لأن اصطيادها عسير.