للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن بَهْز بن حكيم أنّ زُرارة بن أوفى أَمّهم الفجر في مسجد بنى قُشَير فقرأ حتّى إذا بلغ: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (٨) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (٩) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ} [سورة المدثر: ٨ - ١٠]، خرّ ميتًّا، قال بَهْز: فكنتُ فيمن حمله.

* * *

٣٨٦٦ - هشام بن هُبَيرة الضَّبّىّ

وكان قاضيًا بالبصرة، وكان معروفًا قليل الحديث.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا وُهيب عن داود عن عامر قال: قرأتُ كتاب هشام بن هبيرة إلى شُرَيح: إنى استُعْمِلْتُ على القضاء على حداثة سنى وقلّة علمى بكثير منه وإنّه لا غناء بى عن مشاورة مثلك، قال: وتُوفّى هشام ابن هبيرة في أوّل ما قدم الحجّاج بن يوسف العراق واليًا في خلافة عبد الملك بن مروان.

* * *

٣٨٦٧ - أبو السَّوَّار العَدَوىّ

من بنى عدىّ بن زيد مناة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، واسم أبى السوّار العدوىّ حسّان بن حُريث، وكان ثقةً روى عن عليّ، وعمران بن حصين وغيرهما.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا قُرّة بن خالد قال: كان أبو السَّوّار عريفًا في زمان الحجّاج.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين ومسلم بن إبراهيم عن قرّة عن حُميد بن هلال قال: قال أبو السَّوّار: والله لوددتُ أنّ حدقتى في حجرى مكان هذه العرافة، قال مسلم في حديثه: وذهب بامرأة إلى باب الأمير، ثمّ تركها.


٣٨٦٦ - من مصادر ترجمته: الثقات لابن حبان ج ٥ ص ٥٠٢.
٣٨٦٧ - من مصادر ترجمته: التقريب ص ٦٤٦.