للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٥٦٩ - دَاذَوَيْه

وكان من الأبناء، وكان شيخًا كبيرًا، وأسلم على عهد رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وكان فيمن قَتَلَ الأسْود بن كَعب العَنْسي الذي تنبّأ باليمن، فخاف قَيْس بن مَكْشُوح من قوم العَنْسي فادّعى أنّ داذَوَيْه قتله، ثمّ وثب على داذويه فقتله ليرْضى بذلك قومَ العنسي. فكتب أبو بكر الصدّيق إلى المهاجر بن أبي أميّة أن يبعث إليه بقَيس بن مَكْشُوح في وَثَاق، فبعث به إليه في وثاق فقال: قتلتَ الرجل الصالح داذويه. وهمّ بقتله فكلّمه قيس وحلف أنّه لم يفعل، وقال: يا خليفة رسول الله استبقني لحربك فإنّ عندي بصرًا بالحروب ومكيدة للعدوّ. فاستبقاه أبو بكر وبعثه إلى العراق وأمر أن لا يولّى شيئًا وأن يستشار في الحرب.

* * *

٢٥٧٠ - النُّعمان

وكان يهوديًّا من أهل سَبَأ فقدم على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فأسلم ثمّ رجع إلى بلاد قومه، فبلغ الأسودَ بن كعب العَنْسي خبرُه فبعث إليه فأخذه فقطّعه عضوًا عضوًا.

* * *


٢٥٦٩ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ١٥٧.
٢٥٧٠ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٣٣٢.