تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، ومن كان بها بعدهم من التابعين وغيرهم من أهل الفقه والعلم
قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح قال: حدّثنا سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن نافع بن جُبير قال: قال عمر بن الخطّاب: بالكوفة وجوه الناس.
قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح قال: وزاد يونس بن أبي إسحاق سمعه من الشعبيّ قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة: إلى رأس أهل الإسلام.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح، عن إسرائيل، عن جابر، عن عامر قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أهل الكوفة: إلى رأس العرب.
قال: أخبرنا وكيع بن الجرّاح، عن قيس، عن شَمِر بن عَطيّة، عن شيخ من بني عامر قال: قال عمر بن الخطّاب وذكر أهل الكوفة: رمح الله وكنز الإيمان وجُمْجُمة (١) العرب يجزّون ثغورهم ويُمِدّون الأمصار.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن شَمِر بن عَطيّة، عن عمر بن الخطّاب قال: العراق بها كنز الإيمان وهم رمح الله يجزّون ثغورهم ويُمِدّون الأمصار.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نُباتة، عن عليّ قال: الكوفة جمجمة الإِسلام وكنز الإيمان وسيف الله
(١) لدى ابن الأثير في النهاية (جمجم) ومنه حديث عمر "ائتِ الكوفة فإن بها جمجمة العرب" أي ساداتها، لأن الجمجمة الرأسُ، وهو أشرف الأعضاء. وقيل: جماجم العرب: التي تجمع البطون فينسب إليها دونهم.