للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٥٧٧ - وحشيّ بن حرب الحبشيّ

قاتل حمزة بن عبد المطّلب، رضى الله عنه، أسلم بعد ذلك وصحب النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وسمع منه أحاديث وشَرك فى قتل مسيلمة الكذّاب، فكان يقول: قتلتُ خير النّاس وقتلتُ شرّ النّاس، ونزل حمص حتّى مات بها وولده بها إلى اليوم.

وكان الوليد بن مسلم يحدّث عن رجل من ولده يقال له وحشيّ بن حرب أحاديث عن أبيه عن جدّه عن النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال: وقال الوليد بن مسلم: حدّثنى وحشيّ بن حرب عن أبيه عن جدّه وحشيّ بن حرب قال: لمّا عَقَدَ أبو بكر، رضى الله عنه، لخالد بن الوليد على أهل الرّدّة قال لى: يا وحشيّ اخرج مع خالد فقاتل فى سبيل الله كما كنت تقاتل لتَصُدّ عن سبيل الله، فخرجت معه فلقينا بنى حنيفة فهزموا المسلمين مرّتين أو ثلاثًا، ثمّ تاب الله عليهم فصبروا لوقع السيوف على رءوسهم حتّى رأيتُ شُهُب النّار تخرج من خلال السيوف حتّى سمعتُ لها أصواتًا كأصوات الأجراس فضربتُ بسيفى حتّى غَرِىَ قائمُه بيَدى من الدم، فأنزل الله، تبارك وتعالى، نصره فهزم الله بنى حنيفة وقتل الله مُسيلمة. ثمّ قال: قال أبو بكر، رضى الله عنه، فسمعتُ النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول: خالد سيف من سيوف الله صبّه الله، تبارك وتعالى، على المشركين.

أخبرنا محمّد بن مُصْعَب القرقسانيّ قال: حدّثنا أبو بكر بن أبى مريم عن راشد بن سعد قال: إنّ أوّل من لبس الثياب المدلّكة وضُرب فى الخمر بحمص وحشيّ.

* * *

٤٥٧٨ - عثمان بن عثمان الثقفيّ

صاحب رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.


٤٥٧٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٦ ص ٦٠١.
٤٥٧٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٤ ص ٤٥٥.