للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٥٥ - سَعْد بن بَحِير (١)

ابن معاوية، وهو الذي يقال له سعد بن حَبْتَة، وهو من بَجيلة حليف لبني عمرو بن عوف. استُصغر يوم أُحُد، ونزل الكوفة، ومات بالكوفة وصلّى عليه زيد بن أرقم فكبّر عليه خمسًا. ومن ولده خُنَيس بن سعد بن حبتة صاحب شَهارسُوج خُنيس بالكوفة، ومن ولده أيضًا أبو يوسف القاضي، اسمه يعقوب بن إبراهيم بن حبيب بن سعد بن حبتة.

* * *

[٢٧٥٦ - قيس بن سعد]

ابن عُبادة بن دُليم من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج ويكنى أبا عبد الملك. وكان عليّ بن أبي طالب قد ولّاه مصر ثمّ عزله عنها، فقدم قيس المدينة ثمّ لحق بعلي بالكوفة فلم يزل معه. وكان على شرطة الخميس.

قال: أخبرنا يَعْلى بن عُبيد قال: حدّثنا الأجلح، عن أبي إسحاق، عن يريم بن سعد (٢) قال: رأيتُ قيس بن سعد على شرطة الخميس، قال: ثمّ أتى دجْلَةَ فتوضّأ ومسح على الخفّين، قال: فكأنّي أنظر إلى أثر الأصابع على الخفّ، ثمّ تقدّم فأمّ الناس.

قال محمّد بن عمر: ولم يزل قيس بن سعد مع عليّ حتى قُتل عليّ فصار مع الحسن بن عليّ، - رضي الله عنهما -، فوجّهه على مقدّمته يريد الشأم، ثمّ صالح الحسن بن عليّ معاوية فرجع قيس إلى المدينة فلم يزل بها حتى توفّي في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.

* * *


٢٧٥٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٢ ص ٣٣٩.
(١) لدى ابن الأثير "بحير: قيل: بفتح الباء وكسر الحاء المهملة وقيل: بضم الباء وفتح الجيم.
٢٧٥٦ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ١٢٨٩.
(٢) في الثقات لابن حبان ج ٥ ص ٥٥٨ "يريم بن أسعد وفي إحدى نسخه الخطية "سعد".