للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عبد الرّحمن بن عَرْزَب عن أبى موسى الأشعريّ أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، عقد لأبى مالك الأشعريّ على خيل الطلب وأمره أن يطلب هوازن حيث انهزمت.

* * *

٤٥٣٣ - عوف بن مالك الأشْجَعيّ

أسلم قبل حُنين وشهد حنينًا، وكانت راية أشجع معه يومَ فتح مكّة، وتحوّل إلى الشأم فى خلافة أبى بكر فنزل حمص وبقى إلى أوّل خلافة عبد الملك بن مروان، ومات سنة ثلاث وسبعين، وكان يكنى أبا عمرو.

* * *

٤٥٣٤ - ثَوبان مَولَى رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

ويكنى أبا عبد الله، وهو من أهل السراة، قال: يذكرون أنّه من حمير أصابه سِبَاء فاشتراه رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأعتقه فلم يزل مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حتّى قُبض رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فتحول إلى الشأم فنزل حمص وله بها دار صدقة، ومات بها سنة أربع وخمسين فى خلافة معاوية.

* * *

٤٥٣٥ - سَهْل بن الحَنْظَليَّة

وهو سهل بن عمرو بن عدى بن زيد بن جُشَم بن حارثة، وأمّه من بنى تميم ثمّ من بنى حنظلة فنسب إلى أمّه فقيل ابن الحنظليّة، شهد أُحُدًا والخندق والمشاهد مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثمّ تحول إلى الشأم فنزل دمشق حتّى مات بها.

* * *


٤٥٣٣ - من مصادر ترجمته: مختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور ج ١٩ ص ٣٤٨.
٤٥٣٤ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٢٩٦.
٤٥٣٥ - من مصادر ترجمته: مختصر تاريخ ابن عساكر لابن منظور ج ١٠ ص ٢٢٣.