للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٧٢ - كُعَيْبَة

بنت سعد (١) الأَسْلَمِيَّة، بايعت بعد الهجرة وهى التى كانت تكون في المسجد لها خيمة تداوى المرضى والجرحى. وكان سعد بن معاذ حين رُمى يوم الخَنْدَق عندها تداوِى جرحه حتى مات. وقد شهدت كُعَيْبَة يوم خَيْبَر مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. (٢).

٥٠٧٣ - أمّ مطاع

الأسلميّة، أسلمت بعد الهجرة وبايعت وشهدت خَيْبَر مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (٣).

٥٠٧٤ - أُمّ سِنَان

الأسْلَمِيَّة، أسلمت وبايعت بعد الهجرة.

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا عبد الله بن أَبِى يحيَى، عن ثُبَيتة ابنة حَنْظَلة الأَسْلَمِيّة، عن أمّها أمّ سِنان الأسلميّة قالت: لما أراد رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، الخروج إلى خيبر جئته فقلت: يا رسول الله أخرج معك في وجهك هذا أخَرز السِّقاء، وأُدَاوِى المريض والجريح إن كانت جراح -ولا تكون- وأبصر الرَّحْل. فقال رسول الله: اخرجى على بركة الله فإنّ لك صواحب قد كَلَّمننى وأذنتُ لَهُنّ من قومك ومن غيرهم، فإن شئتِ فمع قومك وإن شئتِ فمعنا. قلت: معك. قال: فكونى مع أُمّ سَلَمَة زوجتى. قالت: فكنت معها (٤).


٥٠٧٢ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ٢٥٢.
(١) كذا في الأصول، ومثله لدى الواقدى في المغازى ص ٥١٠. وفى أسد الغابة والإصابة "سعيد".
٥٠٧٣ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ٣٩٥.
(٢) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٨ ص ٩٤ نقلا عن ابن سعد.
٥٠٧٤ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ٣٤٧.
(٣) الإصابة ج ٨ ص ٣٠٤.
(٤) أورده الواقدى في المغازى ج ٢ ص ٦٨٦ بسنده ونصه.