للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله، - صلى الله عليه وسلم -: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمّد رسول الله لعكّ ذي خَيْوَان: إن كان صادقًا في أرضه وماله ورقيقه فله أمان الله وذمّة رسوله. وكتب خالد بن سعيد.

* * *

٢٦٩٥ - نُبيط بن شُريط

الأشجعي من قيس عَيْلان، وهو أبو سَلَمة بن نُبَيط.

قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا سلمة بن نُبيط قال: حدّثني أبي أو نُعيم بن أبي هند عن أبي قال: حججتُ مع أبي وعمّي فقال لي أبي: أترى ذاك صاحب الجمل الأحمر الذي يخطب؟ ذاك رسول الله.

قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدّثنا موسى بن محمّد الأنصاريّ، عن أبي مالك الأشجعي، عن نبيط بن شريط قال: كنتُ رِدْفَ أبي على عجز الراحلة والنبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، يخطب عند الجمرة فقال: الحمد لله نستعينه ونستغفره ونشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمّدًا عبده ورسوله، أوصيكم بتقوى الله، أيّ يومٍ أحرم؟ قالوا: هذا، قال: فأيّ شهرٍ أحرم؟ قالوا: هذا الشهر، قال: فأيّ بلدٍ أحرم؟ قال: هذا البلد، قال: فإنّ دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا.

قال: أخبرنا مؤمّل بن إسماعيل قال: حدّثنا سفيان عن سلمة بن نبيط قال: قلتُ لأبي وكان قد شهد النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، ورآه وسمع منه: يا أبَهْ، لو غشيتَ هذا السلطانَ فأصبتَ منهم وأصاب قومك في جناحك، قال: أيْ بُنيّ، إني أخاف أن أجلس منهم مجلسًا يُدْخِلني النار. قال: وسمعتُ أبي يقول: رأيتُ النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، يخطب يوم النحر على جمل أحمر.

* * *


٢٦٩٥ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٣١٢.