للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا أبو غسّان مالك بن إسماعيل النّهْدىّ قال: كان أبو عثمان النّهدىّ من ساكنى الكوفة ولم يكن له بها دار لبنى نَهْد، فلمّا قُتل الحسين بن علىّ، عليه السلام، تحوّل فنزل البصرة وقال لا أسكن بلدًا قُتل فيه ابن بنت رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وكان قد أدرك النّبىّ، - صلى الله عليه وسلم -، ولم يره، وكان ثقةً، وقد روى عن عمر وعبد الله بن مسعود وأبى موسى الأشعرىّ وسلمان وأسامة وأبى هُريرة، وتُوفّى أوّل ولاية الحجّاج بن يوسف العراق بالبصرة.

* * *

٣٨٠٧ - أبو الأسود الدُّؤلى

واسمه ظالم بن عمرو بن سفيان بن عمرو بن حِلْس (١) بن يَعْمَر بن نُفَاثَة بن عدىّ بن الدّئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وكان شاعرًا متشيّعًا، وكان ثقةً فى حديثه، إن شاء الله، وكان عبد الله بن عبّاس لمّا خرج من البصرة استخلف عليها أبا الأسود الدّؤلىّ فأقرّه عليّ بن أبي طالب.

قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل قال: حدّثنا أبو هلال قال: حدّثنا قتادة قال: قال أبو الأسود الدّؤلىّ إنّ أبغض النّاس إليّ أن أسابّ كلّ أَهوج ذَرب اللّسان.

* * *

[٣٨٠٨ - زياد بن أبى سفيان بن حرب]

ابن أُميّة بن عبد شمس وأمّه سُميّة جارية الحارث بن كَلَدَة الثقفىّ وكان بعضهم يقول: زياد ابن أبيه، وبعضهم يقول: زياد الأمير، وولى البصرة لمعاوية حين ادّعاه وضمّ إليه الكوفة، فكان يشتو بالبصرة، ويصيف بالكوفة، ويولّى على


٣٨٠٧ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٣٣ ص ٣٧.
(١) حلس: بالحاء المهملة وتحتها علامة الإهمال للتأكيد، وهى رواية ث، ومثلها لدى المزى. وفى ل "خلس" بالخاء المعجمة.
٣٨٠٨ - من مصادر ترجمته: طبقات خليفة ص ١٩١.