للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا الحسن بن موسى الأشْيب وعمرو بن خالد المصريّ قالا: أخبرنا زهير عن جابر الجُعْفيّ عن محمّد بن عليّ قال: كان نقش خاتم عليّ: الله الملك.

قال: أخبرنا عُبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن جابر عن محمّد بن عليّ قال: كان نقش خاتم عليّ: الله الملك.

أخبرنا مالك بن إسماعيل النهديّ قال: أخبرنا جعفر بن زياد عن الأعمش عن أبى ظَبْيَان قال: خرج علينا عليّ في إزارٍ أصفر وخميصةٍ سوداء. الخميصة شبه البَرْنَكان (١).

* * *

ذكر قتل عثمان بن عفّان وبيعة عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنهما

قال: قالوا لما قُتل عثمان، رحمه الله، يوم الجمعة لثمانى عشرة ليلة مضت من ذى الحجّة سنة خمس وثلاثين وبويع لعليّ بن أبي طالب، رحمه الله، بالمدينة، الغدَ من يومِ قتل عثمان، بالخلافة بايعه طلحة، والزّبير، وسعد بن أبي وقاص، وسعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل، وعمّار بن ياسر، وأُسامة بن زيد، وسَهل بن حُنيف، وأبو أيّوب الأنصاري، ومحمّد بن مَسْلَمَةَ، وزيد بن ثابت، وخُزيمة بن ثابت، وجميع من كان بالمدينة من أصحاب رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وغيرهم، ثمّ ذكر طلحة والزبير أنهما بايعا كارهين غير طائعين وخرجا إلى مكّة وبها عائشة، ثمّ خرجا من مكّة ومعهما عائشة إلى البصرة يطلبون بدم عثمان، وبلغ عليًّا، عليه السلام، ذلك فخرج من المدينة إلى العراق، وخلّف على المدينة سهل بن حُنيف، ثمّ كتب إليه أن يَقْدَمَ عليه، وَوَلّى المدينة أبا حسن المازنيّ، فنزل ذا قار وبعث عمّارَ بن ياسر والحسنَ بن عليّ إلى أهل الكوفة يستنفرهم للمسير


(١) في حواشى ث "قال الجوهرى: البَرْنَكَان على وزن الزعفران ضرب من الأكسية. وقال الفراء: البَرْنكان: كساء من صوف له عَلمان. ويقال بَرَّكان أيضا. ابن دريد: البرنكان بالفارسية وهو الكساء". ولدى صاحب القاموس (ب ر ك) ويقال للكساء الأسود البَرّكان والبرّكانى مشددتين، والبرنكان كزعفران والبرنكانى والجمع برانك.
هذا وورد لدى الجواليقى في المعرب: البَرْنكان -بالفارسية- وهو الكساء.