للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[٢٧٣١ - ابن أبي شيخ المحاربي]

قال: أخبرنا الفضل بن دُكَيْن وهشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدّثنا قيس بن الربيع قال: حدّثني امرؤ القيس المحاربي، عن عاصم بن بُحَير (١) عن ابن أبي شيخ قال: أتانا رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا معشر محارب، نصركم الله لا تسقوني حلبَ امرأةٍ.

قال الفضل بن دكين، قال قيس بن الربيع: فرأيتُ امرأ القيس إذا أُتي بشيراز، قال: حِلاب امرأةٍ هذا.

* * *

٢٧٣٢ - عَبِيدَةُ بن خالد

المحاربيّ وهو عمّ عمّة الأشعث بن سُليم.

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدّثنا شُعْبة عن الأشعث بن سُليم قال: سمعتُ عمّتي تحدّث عن عمّها قال: بينا أنا أمشي بالمدينة إذا إنسان يقول: ارْفع إزارك فإنّه أنقى وأتقى (٢) لربّك. قال: فالتفتّ فإذا رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله إنّما هي بردة مَلْحَاء (٣). فقال: أما لك فيَّ أسوة؟ فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقه.

قال أبو الوليد، قال أبو الأحوص: واسمه عبيدة بن خالد، يعني عمّها.

* * *


٢٧٣١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ١٧٠.
(١) بحير - بالتصغير وبالحاء المهملة ضبطه ابن ناصر الدين في التوضيح ج ١ ص ٣٥٤ وتصحف إلى "بجير" بجيم في أسد الغابة فليحرر.
٢٧٣٢ - من مصادر ترجمته: التقريب ص ٣٧٦ وفيه "عبيد بن خالد المحاربي، ويقال عبيدة، بفتح العين".
(٢) في طبعة ليدن "فإنه أبقى لثوبك وأنقى" وبحواشيها "الأفضل: أَتْقَى" وقد اتبعت ما ورد بالحواشي اعتمادًا على ما ورد لدى المزي ج ١٩ ص ٢٠٣ وينظر أسد الغابة ج ٣ ص ٥٣٧.
(٣) لدى ابن الأثير في النهاية (ملح) ومنه حديث عُبيد بن خالد "خرجت في بُردَين وأنا مُسْبِلُهُما، فالتفت فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: إنما هي مَلْحَاء، قال: وإن كانت ملحاء، أما لَكَ فيَّ أُسوة؟ ".