للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورجع إلى بلاد قومه وكان ينزل بوادى البصرة وكان يأتى البصرة كثيرًا. وروى عنه البصريّون وبقيّة ولده ببادية البصرة وقد نزل منهم قوم البصرة.

* * *

٣٦٨١ - جَاهِمَةُ بن العبّاس بن مرْدَاس

وقد أسلم وصحب النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وروى عنه أحاديث.

قال: أخبرنا حجّاج بن محمّد، عن ابن جُريج قال: أخبرنى محمّد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرّحمن عن أبيه طلحة، عن معاوية بن جاهمة السّلَميّ أنّ جاهمة جاء النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فقال: يا رسول الله أردتُ أن أغزو وقد جئتك أستشيرك، فقال: هل لك من أُمّ؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإنّ الجنّة عند رجلها، ثمّ الثانية، ثمّ الثالثة، في مقاعد شتى وكمثل هذا القول (١).

* * *

٣٦٨٢ - عبد الله بن الشِّخِّير بن عَوْف بن كَعْب

ابن وَقْدان بن الحَرِيش بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صَعْصَعَة وهو أبو مُطرّف ويزيد ابنى عبد الله بن الشخّير، صحب النّبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وروى عنه ونزل البصرة بعد ذلك وولده بها.

قال: أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا يحيَى بن سعيد قال: حدّثنا حُميد قال: حدّثنا الحسن عن مطرّف بن الشّخير عن أبيه قال: قدمنا على رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، في وفد من بنى عامر، فقال: ألا أحملكم؟ فقلنا: إنّا نجد بالطريق هوامل من الإبل، فقال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ضَوَالُّ (٢) المسلمُ حَرَق النّار.


٣٦٨١ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ١ ص ٣١٥.
(١) أورده ابن الأثير في أسد الغابة ج ١ ص ٣١٥.
٣٦٨٢ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ١٥ ص ٨١.
(٢) لدى ابن الأثير في النهاية (ضلل) ومنه الحديث "ضَالَّة المؤمن حَرَقُ النار" وهى الضائعة من كل ما يقتنى من الحيوان وغيره. وتجمع على ضوالّ، والمراد بها في هذا الحديث الضالة من الإبل والبقر مما يحمى نفسه ويقدر على الإِبعاد في طلب المَرْعَى والماء، بخلاف الغَنَم والحديث لدى صاحب الكنز برقم ٤٠٥٠٣، عن ابن سعد.