للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٤٥٥ - أمّ مُبَشِّر

الأنصارية، وفى بعض الحديث أمّ بشير، وهى واحدة. وكانت امرأة زيد بن حارثة. أسلمت وبايعت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وروت عنه وروى عنها جابر بن عبد الله.

أخبرنا محمد بن عبيد الطَّنَافسي، حدّثنا الأَعْمش، عن أَبِي سفيان، عن جابر، عن أمّ بشير الأنصاريّة قالت: دخل عليّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأنا في نخل لى فقال: من غرسه، مسلم أو كافر؟ قلت: مسلم. قال: ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه إنسان أو طائر أو سبع إلّا كان له صدقة.

أخبرنا حجّاج بن محمد، عن ابن جُرَيج قال: أخبرنى أبو الزبير أنّه سمع جابر بن عبد الله يقول: أخبرتنى أمّ مبشّر أنّها سمعت النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول عند حفصة: لا يدخل إن شاء الله النار أحد من أصحاب الشجرة الذين بايعوا تحتها. قالت: بلى يا رسول الله. فانتهرها فقالت حفصة: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [سورة مريم: ٧١] فقال النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: قد قال {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} [سورة مريم: ٧٢].

٥٤٥٦ - أمّ العلاء

الأنصاريّة. أسلمت وبايعت رسول الله وروت عنه، وهى التى قالت إنّ الأنصار تنافسوا في المهاجرين حتى اقترعوا عليهم فطار لنا في القرعة عثمان بن مظعون. وشهدت أمّ العلاء مع رسول الله خيبر.

[٥٤٥٧ - عمة]

حُصَيْن بن مِحْصَن.

أخبرنا يَعْلى بن عُبيد الطَّنَافسى، حدّثنا يحيَى بن سعيد، عن بشير بن يسار،


٥٤٥٥ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٨ ص ٣٠١.
٥٤٥٦ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٨ ص ٢٦٣.
٥٤٥٧ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ٤٢٩.