للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: وتوفى محمّد بن حاطب رحمه الله، في خلافة عبد الملك بن مروان، وولاية بشر بن مروان بالكوفة.

* * *

١٣٨٩ - بُسْر بنُ أَرْطَاة (١)

واسمه عُمَيْرُ بن عويمر بن عمران بن الحُلَيس بن سيّار بن نزار بن مَعِيْص بن عامر بن لُؤَيّ.

وأمّه زينبُ بنْتُ الأبرص بن الحُلَيْس بن سَيّار بن نزار بن معيص بن عامر بن لؤى.

فولد بسر: الوليدَ، لأمّ ولد (٢).

قال محمّد بن عمر: قُبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وبُسْرُ بن أرطاة صغيرٌ، ولم يسمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا في روايتنا. وتحول فنزل الشام. وفى رواية غير محمّد بن عمر: أنه سمع من النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وأدركه وروى عنه (٣).

قال: أخبرنا هشام بن سعيد أبو أحمد البزاز، قال: أخبرنا ابن لَهِيْعَةَ، عن عيّاش بن عبّاس، عن شِيَيْم بن بَيْتَان، قال: كنا مع جُنَادة بنِ أبي أُميّة في الغزو، فأُتى برجل قد سرق من المغنم أو من الغنايم، فلم يَقْطَعْهُ، وقال: شهدت بسر بن أرطاة أُتى برجل قد سرق من المغنم فلم يقطعه، وقال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: لا تُقْطع الأيدى في الغزو.

قال: أخبرنا محمّد بن عمر، قال: حدثني داود بن جَبيرةَ، عن عطاء بن أبي مروان، قال: بعث معاوية بُسْر بن أرطاة إلى المدينة ومكة واليمن يستعرض النَّاس، فيقتل من كان في طاعة عليّ بن أبي طالب، فأقام بالمدينة شهرًا ليس


١٣٨٩ - من مصادر ترجمته: تهذيب الكمال ج ٤ ص ٥٩، وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤٠٩، ومختصر تاريخ دمشق ج ٥ ص ١٨٢. وترجم له ابن سعد فيمن نزل الشام من الصحابة.
(١) في ح "بن أبي أرطاة" ولدى المزى "بن أرطاة ويقال ابن أبي أرطاة".
(٢) المزى ج ٤ ص ٦١ نقلًا عن ابن سعد.
(٣) المزى ج ٤ ص ٦١.