للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدّثنا زهير، عن أبى إسحاق، عن مصعب بن سعد أنّ عمر فرض الأعطية ففرض لأسماء بنت عُمَيْس ألف درهم.

قال محمد بن عمر: ثمّ تزوّجت أسماء بنت عميس بعد أبى بكر الصدّيق عليّ بن أبى طالب فولدت له يحيَى وعونًا.

أخبرنا الفضل بن دُكَيْن، حدّثنا زكريّاء بن أَبِى زَائِدَة قال: سمعت عامرًا يقول تزوّج عليّ بن أبى طالب أسماء بنت عُمَيْس فتفاخر ابنها محمد بن جعفر ومحمد بن أبى بكر فقال كلّ واحد منهما: أنا أكرم منك وأبى خير من أبيك. فقال لها عليّ: اقضى بينهما يا أسماء. قالت: ما رأيت شابًّا من العرب خيرًا من جعفر ولا رأيت كَهلًا خيرًا من أبى بكر. فقال عليّ: ما تركتِ لنا شيئًا ولو قلت غير الذى قلت لَمَقَتُّكِ. فقالت أسماء: إنّ ثلاثة أنت أخسّهم لخيار.

أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدى، حدّثنا سفيان بن عُيَيْنة، عن إسماعيل، عن قيس قال: قال عليّ بن أبى طالب: كذبتكم من النساء الحارقة فما ثبتَتْ منهم امرأة إلّا أسماء بنت عُمَيْس.

٥٠٦٠ - سَلْمَى

بنت عُمَيْس بن مَعْد (١) بن تَمِيم بن الحارث بن كعب بن مالك بن قُحَافَة بن عامر بن ربيعة بن عامر بن معاوية بن زيد بن مالك بن نَسْر بن وهب الله بن شَهْرَان بن عِفْرس بن أَفْتَل، وهو جماع خَثْعَم. وأمّها هند وهى خولة بنت عوف بن زُهير ابن الحارث بن حَمَاطَة بن جُرَش. أسلمت قديمًا مع أختها أسماء بنت عُمَيْس وتزوّجها حمزة بن عبد المطّلب بن هاشم فولدت له ابنته عُمارة، وهى التى كانت بمكّة فأخرجها عليّ بن أبى طالب في عُمرة القَضِيّة فاختصمَ فيها عليّ وزيد بن حارثة وجعفر بن أبى طالب وأراد كلّ واحد أخذها إليه فقضَى بها رسول الله لجعفر بن أبى طالب من أجل أن خالتها أسماء بنت عُمَيْس كانت عنده، وقال رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إنّ المرأة لا تنكح على عمّتها ولا على خالتها. وقُتل حمزة بن


٥٠٦٠ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٧ ص ٧٠٦.
(١) مَعْد: بوزن سَعْد، قيده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٤٨٩.