للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا وَكِيع بن الجَرَّاح، والفَضْل بن دُكَيْن، عن سفيان، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم أنّ أبا بكر غسلته امرأته أسماء.

أخبرنا عمرو بن عاصم الكِلَابى، حدّثنا همّام عن قَتَادَة أنّ أبا بكر الصدّيق غسلته امرأته أسماء بنت عميس.

أخبرنا عبد الله بن نُمَيْر، عن سعيد، عن قَتادة، عن الحسن أنّ أبا بكر أوصى أن تغسله أسماء.

أخبرنا عبد الله بن نُمَير، حدّثنا إسماعيل بن أبى خالد عن سعيد بن أبى بُرْدة عن أبى بكر بن حفص أنّ أبا بكر أوصى أسماء بنت عميس أن تغسله إذا مات وعزم عليها لما أفطرت لأنّه أقوى لك. فذكرت يمينه من آخر النهار فدعت بماء فشربت وقالت: والله لا أُتبعه اليوم حنثًا.

أخبرنا معاذ بن معاذ العَنْبَرِى ومحمد بن عبد الله الأنصارى قالا: حدّثنا الأشعث، عن عبد الواحد بن صَبْرَة، عن القاسم بن محمد أنّ أبا بكر الصدّيق أوصى أن تغسله امرأته أسماء فإن عجزت أَعَانَها ابنُها منه محمد. قال محمد بن عمر: وهذا وَهْل.

أخبرنا ابن جُرَيْج، عن عطاء قال: أوصى أبو بكر أن تغسله امرأته أسماء بنت عُمَيْس، فإن لم تستطع استعانت بعبد الرحمن بن أبى بكر. قال محمد بن عمر: وهذا الثّبْت، وكيف يعينها محمد ابنها وإنّها ولدته بذى الحليفة في حجّة الوداع سنة عشر وكان له يوم توفّى أبو بكر ثلاث سنين أو نحوها؟

أخبرنا مَعْن بن عيسى، حدثنا أبو معشر عن هشام بن عروه عن أبيه عن عائشة أن أبا بكر غسلته أسماء. حدّثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر أنّ أسماء بنت عُمَيْس امرأة أبى بكر الصدّيق غسّلت أبا بكر حين توفّى ثمّ خرجت فسألت من حضرها من المهاجرين فقالت: إنى صائمة وهذا يوم شديد البرد فهل عليّ من غُسل؟ فقالو: لا.

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنى عبد الله بن جعفر، عن أبى عبيد حاجب سليمان عن عطاء قال: غسّلته في غداة باردة فسألت عثمان هل عليها غُسل؟ فقال: لا. وعمر يسمع ذلك فلا ينكره.