للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنى إبراهيم بن إسماعيل بن أَبِي حَبِيبة عن عبد الله بن أبي سفيان عن أبيه قال: سمعتُ أمّ عامر الأشهليّة، وكانت قد بايعت، تقول كان رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، إذا أشرف على بيوتنا يقول: ماذا في هذه الدور من الخير! هذه خير دور الأنصار.

أخبرنا محمّد بن عمر، حدّثنى إبراهيم بن إسماعيل بن أَبِي حَبِيبَة، عن داود بن الحُصَين، عن أبي سفيان، عن أمّ عامر أسماء بنت يزيد بن السَّكن، قالت: رأيت رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، صلّى في مسجدنا المغرب فجئت منزلى فجئته بعرق وأرغفة فقلت: بأبي وأمّى تعشّ. فقال لأصحابه: كلوا بسم الله. فأكل هو وأصحابه الذين جاءُوا معه ومَن كان حاضرًا من أهل الدار، فوالذى نفسى بيده لرأيت بعض العرق لم تعرّقه وعامّة الخبز وإنّ القوم أربعون رجلًا، ثمّ شرب من ماء عندى في شَجْب ثمّ انصرف، فأخذت ذلك الشجب فدهنته وطويته، فكنّا نسقى منه المريض ونشرب منه في الحين رجاء البركة.

قال محمّد بن عمر: والشَّجْب القِرْبة تُخْرز من أسفلها ويقطع رأسها إذا خلقت، شبه الدلو العظيم. قال: وقد شهدت أمّ عامر الأشهليّة خَيبر مع رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

أخبرنا الفَضْل بن دُكَيْن، حدّثنا سفيان بن عُيَيْنة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، عن شَهْر بن حَوْشَب عن أسماء بن يزيد قالت: مرّ بي النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وأنا في نسوة فسلّم علينا فرددنا عليه السلام.

أخبرنا خالد بن مَخْلَد البَجَلِيّ قال: حدّثنى إبراهيم بن إسماعيل بن أَبِي حَبِيبةَ قال: سمعتُ عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت الأنصارى قال: أَتت أمّ عامر بنت يزيد، وكانت من المبايعات، النبيَّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بعرق فتعرّقه ثمّ قام فصلّى ولم يتوضّأ.

٥١٢٣ - الرَّبَابُ

بنت كَعْب بن عَدِيّ بن عَبْد الأَشْهَل، تزوّجت اليمان بن جابر العبسى


٥١٢٣ - من مصادر ترجمتها: أسد الغابة ج ٧ ص ١٠٦.