للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا معمر عن الزهريّ عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: ما قدمت ظعينةٌ المدينة أوّلَ من ليلى بنت أبي حثمة، يعني زوجته (١).

قالوا: وآخى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بين عامر بن ربيعة ويزيد بن المنذر بن سَرْح الأنصاري، وكان عامر بن ربيعة يكنى أبا عبد الله، وشهد بدرًا وأحُدًا والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وقد روى عن أبي بكر وعمر.

قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي أويس المدني وخالد بن مَخْلَد البَجَلي قالا: أخبرنا سليمان بن بلال عن يحيَى بن سعيد قال: أخبرني عبد الله بن عامر بن ربيعة، وكان عامر بدريًّا، قال: قام عامر بن ربيعة يصلّي من الليل وذلك حين نَشِبَ الناسُ في الطعن على عثمان، فصلّى من الليل ثمّ نام فأُتي في المنام فقيل له: قُمْ فاسأل الله أن يُعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالحَ عباده، فقام فصلّى ثمّ اشتكى فما أُخرج به إلّا جنازةً (٢).

قال محمد بن عمر: كان موتُ عامر بن ربيعة بعد قتل عثمان بن عفّان بأيّام، وكان قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلّا بجنازته قد أُخرجت.

* * *

٨٣ - عاقل بن أبي البُكير

ابن عبد ياليل بن ناشِب بن غِيَرَةَ بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، وكان اسم عاقل غافلًا فلمّا أسلم سمّاه رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، عاقلًا. وكان أبو البُكير بن عبد ياليل، حَالَفَ في الجاهليّة نُفيل بن عبد العزّى جدّ عمر بن الخطّاب فهو وولده حلفاء بني نُفيل، وكان أبو معشر ومحمد بن عمر يقولان: ابن أبي البكير. وكان موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وهشام بن محمد الكلبي يقولون: ابن البكير.


(١) المزي ج ١٤ ص ١٩.
(٢) مختصر تاريخ دمشق ج ١١ ص ٢٤٨.
٨٣ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٣ ص ١١٦، والإصابة ج ٣ ص ٥٧٥.