للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن عمر عن ابن أبى حبيبة عن داود بن الحصين عن عِكْرِمَة عن ابن عبّاس عن النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مثله.

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنا موسى بن محمد الأنصارى عن رَيْطَةَ عن عَمْرَةَ بنت عبد الرحمن قالت: قيل لرسول الله ألا تتزوّج يا رسول الله في نساء الأنصار فإنّ فيهنّ جمالًا؟ فقال رسول الله: هنّ نساء فيهنّ غيرة شديدة ولا يصبرن على الضرائر وأنا صاحب ضرائر وأكره أن أسوء قومها فيها.

أخبرنا عليّ بن عبد الله، حدّثنا عبد الرحمن بن مهديّ عن معاذ بن معاذ عن شعبة عن أبى بكر بن حفص عن أبى سلمة بن عبد الرحمن قال: كان أزواج النبيّ، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يأخذن من شعورهن حتى تكون كهيئة الوفرة.

* * *

ذكر حجّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، بأزواجه

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنى خالد بن إلياس عن يحيَى بن عبد الرحمن بن حاطب عن أبى سَلَمَة بن عبد الرحمن عن أمّ سلمة قالت: لما حجّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، حجّة الوداع حجّ بنسائه جميعًا في حجّته تلك في الهوادج. قالت فانتهينا إلى رسول الله بذى الحُليفة ليلًا ومعنا عبد الرحمن بن عوف وعثمان بن عفّان.

أخبرنا محمد بن عمر، حدّثنى يعقوب بن يحيَى بن عبّاد عن عيسى بن معمر عن عبّاد بن عبد الله عن أسماء بنت أبى بكر أنّ رسول الله، -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لمّا نزل بالعَرْج (١) جلس بفناء منزله فجاءته عائشة فجلست إلى جنبه فجاء أبو بكر فجلس إلى جنبه الآخر، وجاءت أسماء فجلست إلى جنب أبى بكر، فأقبل غلام أبى بكر متسربلًا فقال له أبو بكر: أين بعيرك؟ فقال: أضلَّنى. فقام إليه أبو بكر فجعل


(١) العرج: قرية جامعة على ثلاثة أميال من المدينة بطريق مكة (شرح الزرقانى على المواهب اللدنية ج ٢ ص ٣٦٠).