للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ومن حلفاء القواقِلة من بني غُضينة وهم بنو عمرو بن عَمّارة وغُضينة أمّ لهم من بليّ فنُسبوا إليها

٢٦٦ - المُجَذَّر بن ذِياد

ابن عَمْرو بن زَمْزَمَة (١) بن عَمرو بن عَمّارة بن مالك بن عمرو بن بَثِيرَة بن مَشْنوء بن القُشَر بن تميم بن عَوِذ مَناة بن ناج بن تيم بن أَراشة بن عامر بن عَبِيلة بن قِسْمِيل بن فَرَان بن بليّ بن عَمرو بن الحاف بن قضاعة، وكان اسم المجذّر عبد الله (٢) وهو قتل سُويد بن الصامت في الجاهليّة فهيّج قتله وقعةَ بُعاث، ثمّ أسلم المجذّر بن ذياد والحارث بن سُويد بن الصّامت. وآخى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، بين المجذّر بن ذياد وبين عاقل بن أبي البُكير. وكان الحارث بن سُويد يطلب غِرّة المجذّر بن ذياد ليقتله بأبيه. وشهدا جميعًا أُحُدًا فلمّا جال النّاس تلك الجَوْلة أتاه الحارث بن سُويد من خلفه فضرب عنقه وقتله غِيلةً فأتى جبريل رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره أنّ الحارث بن سُويد قتل المجذّر بن ذياد غِيلةً وأمره أن يقتله به. فقتل رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، الحارث بن سُويد بالمجذّر بن زياد. وكان الذي ضرب عنقه بأمر رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، عُويم بن ساعدة على باب مسجد قباء. وللمجذّر بن زياد عقب بالمدينة وبغداد.

أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني اليمان بن معن عن أبي وجْزة قال: دُفن ثلاثة نفر ممّن قُتل يومُ أُحُدٍ في قبرٍ واحدٍ: المجذّر بن زياد والنعمان بن مالك وعَبْدة بن الحَسْحاس.

* * *


٢٦٦ - من مصادر ترجمته: جوامع السيرة ص ١٣٤، ١٦٤، ١٦٥، ١٧١، ١٧٢، وأسد الغابة ج ٥ ص ٦٤.
(١) أمامها في حاشية ث "قال ابن ناصر الدين في حاشية كتاب الأمير: المحفوظ (زِمْزِمة) بالكسر في الزاي، والأمير قد ضبطها بالفتح. قلت: وقد وجدتها في نسختي من الجمهرة مضبوطة مقيدة بزايين معجمتين مفتوحتين كما ضبطها الأمير".
هذا وقد ضبطت في ث ضبط قلم بفتح الزايين وفوق كل من الزايين كتبت كلمة صح.
(٢) أورده ابن حزم في جوامع السيرة وفيه اختلاف في نسبه عما ذكر هنا، وانظر جمهرة ابن حزم ص ٤٤٢.