كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي

تسمية من نزل الكوفة من أصحاب رسول الله، -صلي الله عليه وسلم - ٢٧١٥ - قطبة بن مالك - ج: 8 - ص: 159

٢٧١٥ - قُطْبة بن مالك

من بني ثعلبة، وهو عمّ زياد بن عِلاقة.

* * *

٢٧١٦ - مَعْن بن يزيد

ابن الأخْنَس بن حبيب بن جُرَّة (١) بن زِعْبِ بن مالك بن خُفاف بن عُصَيَّة بن خُفاف بن امرئ القيس بن بُهْثَةَ بن سُلَيْم بن منصور.

قال: أخبرنا يحيَى بن حمّاد قال: حدّثنا أبو عَوانة، عن أبي الجُويرية، عن معن بن يزيد قال: بايعتُ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، أنا وأبي وجدّي وخاصمت إليه فأفلجني (٢) وخطب عليّ فأنكحني. ونزل معن بن يزيد الكوفة، وشهد يوم مَرْج راهط مع الضّحّاك بن قيس الفِهْري.

* * *

---

٢٧١٥ - من مصادر ترجمته: الاستيعاب ص ١٢٨٣.
٢٧١٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٥ ص ٢٣٩، وتهذيب الكمال ج ٢٨ ص ٣٤١.
(١) في طبعة ليدن "جِرْو" وبحواشيها "جرو: غير مؤكدة على الإطلاق، ولدى فيستنفلد ج ١٨ كذلك "جرو" ولكن روى أيضًا "جِرْوَة"، "جُرّة" والرواية الأولى وردت بالتاج ج ١ ص ٢٨٨ (أعلى) "زِعْب - كجِلد - أبو قبيلة، وهو زعب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثه بن سلم [كذا] منها معن يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جروة بن زعب بن مالك إلخ. "وجاء بالتاج أيضًا ج ١٠ ص ٧١ س ٢٠ أ (بني جروة) المذكورين أيضًا بالقاموس تحت (جرا) ينتمون إلى (بني سليم) ولكن الصحيح عند القاموس تحت (جرّ) هو "جُرّة"، وهذا قراءة المشتبه أيضًا ص ١٥٧ "بجيم مضمومة: جُرّة بن يزيد بن الأخنس بن حبيب بن جرة السلمي" وكذا بأسد الغابة ج ٤ ص ٤٠١، والإصابة ج ٣ رقم ٤٠٧٣ "جرة".
هذا وقد اتبعت ما ورد بالقاموس وغيره مما أشير إليه بالحاشية في رسم "جُرَّة" وكذلك ما ورد لدى صاحب الإكمال من ضبط "جُرة" بالجيم المضمومة. ولدى ابن الأثير ج ٥ ص ٢٣٩ "جُرَّة: بضم الجيم، يعني وآخره هاء" وكذا قيده ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه ج ٣ ص ١٩٥ "بالجيم المضمومة" ومثله في تهذيب الكمال ج ٢٨ ص ٣٤٢.
(٢) لدى ابن الأثير في النهاية (فلج) ومنه حديث مَعْن بن يزيد "بايعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وخاصمتُ إليه فأفلجني" أي حَكم لي وغَلَّبَني على خَصْمي.