للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِسعدة بن حَكَمَة بن مالك بن بدر. وكانت سرية أم قِرْفة في رمضان سنة ست من الهجرة (١).

* * *

ومن قبائل اليمن من الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كَهْلان بن سَبَأ بن يَشجُب بن يَعرُب بن قَحْطان ثم مِن خُزاعةَ. وهم بنو كعب ومُليح وعَدِيّ بَني عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عَمرو مُزَيْقِيَاء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن الغِطْرِيف بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأَزْد (٢)

٨٤٩ - بُسْر بن سفيانِ

ابن عَمْرو بن عُوَيْمِر بن صِرْمة بن عبد الله بن قُمَير بن حُبْشِيَّة بن سَلُول بن كعب. كان شريفًا وكتب إليه رسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، يدعوه إلى الإسلام (٣)، فَقَدِم عَلَى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، في ليالٍ بَقِينَ من شوال سنة ست من الهجرة، مُسْلِمًا مُسَلِّمًا عليه زائرًا له، وهو على الرجوع إلى أهله، فقال له رسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -: يا بسر، لَا تَبْرَح (٤) حتى تخرج معنا فإنا إن شاء الله مُعْتَمِرون - يعني عُمرةَ الحديبية - فأقام بُسْرٌ وَأمره رسولُ الله، - صلى الله عليه وسلم -، أن يبتاع له بُدْنًا فاشتراها لهم، وخرج رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فلما كان بذي الحليفة دعا بُسرَ بن سفيان فبعثه عينًا له إلى قريش بمكة، وقال: تَخَبَّر لي من أخبارهم ثم القَنِي بما يكون منهم فتقدم بُسْر أمامه فدخل مكة فسمع كلامهم ورأى منهم ومن استعدادهم ما رأى، فرجع إلى رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فَلَقِيَه بغَدِير ذات الأَشْطاط (٥) مِن وراء عُسفان، فأخبره خبرهم (٦). وشهد مع


(١) الواقدي ص ٥٦٤ - ٥٦٥.
(٢) انظره لدى ابن حزم في الجمهرة ص ٣٣٠ - ٣٣١.
٨٤٩ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ١ ص ٢٩٢.
(٣) انظره لدى ابن الأثير في أسد الغابة ج ١ ص ٢١٦.
(٤) في الأصل "لا ترح" والمثبت لدى الواقدي في المغازي الذي ينقل عنه المؤلف.
(٥) ذات الأشطاط: موضع تلقاء الحديبية (البكرى).
(٦) انظره لدى الواقدي في المغازي ص ٥٧٢ فما بعدها.